«التعاون الإسلامي» ترفض استهداف المسلمين في سريلانكا

دعت كولمبو إلى احترام شعائر الجالية المسلمة وصون كرامتها

جانب من العاصمة السريلانكية كولومبو (الشرق الأوسط)
جانب من العاصمة السريلانكية كولومبو (الشرق الأوسط)
TT

«التعاون الإسلامي» ترفض استهداف المسلمين في سريلانكا

جانب من العاصمة السريلانكية كولومبو (الشرق الأوسط)
جانب من العاصمة السريلانكية كولومبو (الشرق الأوسط)

دعت الأمانة العامة لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، السلطات السريلانكية، إلى ضمان سلامة وأمن وحقوق الجالية المسلمة والالتزام باحترام ممارساتهم وشعائرهم الدينية، وصون كرامتهم، والتصدي بحزم لكل الأطراف التي تقف وراء نشر مشاعر الكراهية و«الإسلاموفوبيا» والعداء تجاه المسلمين في سريلانكا.
وأعربت المنظمة الإسلامية، ضمن بيان صدر اليوم (الأربعاء)، عن القلق البالغ إزاء ما تداولته عدة تقارير حول تصاعد خطاب الكراهية والعداء تجاه المسلمين في سريلانكا، ونشر ادعاءات مغرضة ومرفوضة تحمّل أفراد الجالية المسلمة مسؤولية انتشار وباء «كورونا المستجد» (كوفيد – 19) بهذا البلد، وإقدام السلطات على حرق جثث ضحايا هذا الوباء من المسلمين، واعتقال أفراد الجالية الرافضين لهذه الممارسات.
وجددت «التعاون الإسلامي»، التأكيد على موقفها الثابت الرافض لكل السياسات والممارسات التي تستهدف حقوق المسلمين في أي مكان، وتدعو السلطات (كما شدد البيان) بأن الظرف العالمي الراهن يقتضي انخراط الجميع في تعزيز أواصر التعاون وقيم التضامن بين الدول، وتقوية التماسك والتآزر بين مكونات كل دولة، للتصدي بشكل جماعي وفعال لـ«كورونا المستجد»، وتداعياته على كل المجتمعات.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.