روحاني: ترمب ارتكب «خطأ غبياً» بالانسحاب من الاتفاق النووي
الرئيس الإيراني حسن روحاني (د.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
روحاني: ترمب ارتكب «خطأ غبياً» بالانسحاب من الاتفاق النووي
الرئيس الإيراني حسن روحاني (د.ب.أ)
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم (الأربعاء)، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ارتكب خطأ غبياً بالانسحاب من الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية ودعا واشنطن لرفع العقوبات.
وانسحب ترمب من الاتفاق في 2018، معللاً ذلك بأنه لم يتضمن ما يكفي لتحجيم برنامج إيران الصاروخي ونفوذها في الشرق الأوسط، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال روحاني: «ترمب ارتكب خطأ غبياً بالانسحاب من الاتفاق النووي». وأضاف: «إذا كانت أميركا تريد العودة للاتفاق، فعليها رفع كل العقوبات على طهران وتعويضها عن معاودة فرض العقوبات... سيكون رد إيران ساحقاً إذا جرى تمديد حظر الأسلحة المفروض عليها».
وتوترت العلاقات بين طهران وواشنطن مجدداً منذ انسحاب الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق النووي الدولي مع إيران المبرم في 2015 وإعادة فرض عقوبات شديدة عليها.
وبلغ التوتر أوجه بعد قتل الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني، في غارة أميركية في بغداد في 3 يناير (كانون الثاني).
وردت إيران بعد بضعة أيام بهجمات صاروخية على قاعدتين يتمركز فيهما جنود أميركيون في العراق.
أميركا تطلب من تركيا الضغط على «حماس» للقبول بوقف النار في غزةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5091295-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A8%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
أميركا تطلب من تركيا الضغط على «حماس» للقبول بوقف النار في غزة
فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)
طالبت الولايات المتحدة تركيا باستخدام نفوذها لجعل حركة «حماس» الفلسطينية تقبل مقترحاً لوقف إطلاق النار في غزة. وأكد البلدان اتفاقهما بشأن ضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.
وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي مشترك قصير مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، عقب ختام مباحثاتهما في أنقرة (الجمعة): «اتفقنا على تحقيق وقف إطلاق النار بغزة في أسرع وقت ممكن»، لافتاً إلى الجهود التي تبذلها تركيا والولايات المتحدة والشركاء الآخرون في المنطقة من أجل وقف إطلاق النار.
وأضاف فيدان أن «إسرائيل تواصل قتل المدنيين في غزة، وتعمل على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وقد اتفقنا على أن تعمل تركيا وأميركا جنباً إلى جنب مع الشركاء الآخرين للحد من العنف».
وتابع أن العنف المستمر في غزة، أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. وأعربت كل من تركيا وأميركا عن قلقهما إزاء الوضع.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه رأى خلال الفترة الأخيرة «مؤشرات مشجّعة» على التقدّم نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف: «ناقشنا الوضع في غزة، والفرصة التي أراها للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار. وما رأيناه خلال الأسبوعين الماضيين هو مزيد من المؤشرات المشجّعة».
وطالب بلينكن تركيا باستخدام نفوذها كي ترد حركة «حماس» بالإيجاب على مقترح لوقف إطلاق النار، مضيفاً: «تحدثنا عن ضرورة أن ترد (حماس) بالإيجاب على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار؛ للمساهمة في إنهاء هذا الوضع، ونُقدِّر جداً الدور الذي تستطيع تركيا أن تلعبه من خلال استخدام صوتها لدى (حماس) في محاولة لإنجاز ذلك».
وكان بلينكن وصل إلى أنقرة، مساء الخميس، والتقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في مطار إسنبوغا بالعاصمة التركية، قبل أن يجري مباحثات مع نظيره هاكان فيدان استغرقت أكثر من ساعة بمقر وزارة الخارجية التركية، حيث ركّزت مباحثاته بشكل أساسي على الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، والوضع في المنطقة وبشكل خاص التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وجاءت زيارة بلينكن لتركيا بعدما زار الأردن، الخميس، لإجراء مباحثات تتعلق بسوريا والوضع في غزة أيضاً.
وتبدي أميركا قلقاً من أن تؤدي التطورات الجديدة إلى مخاطر على أمن إسرائيل، وأن تجد جماعات إرهابية فرصة في التغيير الحادث بسوريا من أجل تهديد إسرائيل، التي سارعت إلى التوغل في الأراضي السورية (في الجولان المحتل) في انتهاك لاتفاقية فض الاشتباك الموقّعة عام 1974، وهو ما أدانته تركيا، في الوقت الذي عدّت فيه أميركا أن من حق إسرائيل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين نفسها ضد التهديدات المحتملة من سوريا.