بسبب «كورونا»... ليتوانيا تنظّم «أسبوع موضة الكمامات»

سائق دراجة هوائية يمر إلى جانب لوحة إعلانات تُظهر طفلين يرتديان قناعين واقيين ضمن أسبوع موضة الكمامات في ليتوانيا (رويترز)
سائق دراجة هوائية يمر إلى جانب لوحة إعلانات تُظهر طفلين يرتديان قناعين واقيين ضمن أسبوع موضة الكمامات في ليتوانيا (رويترز)
TT

بسبب «كورونا»... ليتوانيا تنظّم «أسبوع موضة الكمامات»

سائق دراجة هوائية يمر إلى جانب لوحة إعلانات تُظهر طفلين يرتديان قناعين واقيين ضمن أسبوع موضة الكمامات في ليتوانيا (رويترز)
سائق دراجة هوائية يمر إلى جانب لوحة إعلانات تُظهر طفلين يرتديان قناعين واقيين ضمن أسبوع موضة الكمامات في ليتوانيا (رويترز)

تنظّم فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، أسبوع موضة من نوع خاص يلائم وباء فيروس «كورونا»، من دون منصات لعرض الأزياء بل مجرد لافتات ومن دون أزياء أنيقة وإنما كمامات، وفقاً لوكالة «رويترز».
ونُشرت 21 لافتة في أنحاء المدينة المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) تعرض صوراً لرجال ونساء وأطفال يضعون كمامات ضمن ما يطلق عليه «أسبوع موضة الكمامات».
وجميع سكان ليتوانيا مُطالبون بوضع الكمامات في الخارج كإجراء وقائي من انتشار مرض «كوفيد - 19» الذي يصيب الجهاز التنفسي والناجم عن فيروس «كورونا».
ويختار التصاميم أعضاءٌ في مجموعة محلية على موقع «فيسبوك» دشنتها مصممة الأزياء يوليا يانوس، لتبادل التصاميم الحديثة للكمامات ونصائح لصنعها في المنزل.
وقالت المصممة التي تبلغ من العمر 50 عاماً: «الكمامة طريقة جيدة لتُظهر إبداعك وتعبّر عن نفسك. وصُنعها نشاط جيد بينما أنت جالس في المنزل مع الأطفال». وأضافت أن اللافتات تعرض كمامات مصنوعة من الصفر وكمامات طبية عليها تصاميم مطبوعة.
ويظهر في الصور فنانون وعازفو موسيقى محليون وأشخاص اختيروا عشوائياً من الشارع بالإضافة لرئيس بلدية العاصمة ريميجيوس شيماشيوس.
وأغلقت ليتوانيا معظم المتاجر والمطاعم والشركات التي تتعامل مباشرةً مع العملاء في 16 مارس (آذار)، في إطار إجراءات عزل عام لمكافحة انتشار الفيروس. وبدأت السلطات تخفيف بعض القيود أواخر الشهر الماضي مع تراجع عدد حالات العدوى.
وسجلت البلاد 1,423 حالة إصابة بالفيروس منها 46 وفاة.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.