الأمن الأميركي يحذر من خطورة غزوات الإنترنت الصينية

الخارجية الصينية: بكين «تحظر» هذه العمليات التسللية

الأمن الأميركي يحذر من خطورة غزوات الإنترنت الصينية
TT

الأمن الأميركي يحذر من خطورة غزوات الإنترنت الصينية

الأمن الأميركي يحذر من خطورة غزوات الإنترنت الصينية

قال الأميرال مايك روجرز مدير وكالة الأمن القومي الأميركية، إن الصين «وربما بلدا أو بلدين آخرين»، لديها القدرة على غزو، بل وإغلاق نظم الكومبيوتر في مرافق الطاقة الأميركية وشبكات الطيران والشركات المالية.
وقال روجرز، وهو يدلي بشهادته أمس (الخميس)، أمام لجنة المخابرات في مجلس النواب بشأن تهديدات الإنترنت، إن مهاجمين تمكنوا من اختراق مثل هذه النظم وينفذون مهام «استطلاع»، لتحديد كيفية تجميع هذه الشبكات. وأضاف: «ما يهمنا هو أن إمكانية الوصول (إلى الشبكات) والقدرة على ذلك يمكن أن تستخدم من جانب دول أو جماعات أو أفراد لتعطيل هذه القدرات».
وتابع روجرز قائلا إن الصين إحدى الدول التي لديها تلك القدرة؛ لكن هناك أيضا دولا أخرى.
ونوه: «ربما هناك دولة أو دولتان»؛ لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل في جلسة عامة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي، إن الحكومة الصينية «تحظر» عمليات التسلل للإنترنت وإنها في الغالب ضحية لمثل هذه الهجمات التي تأتي من الولايات المتحدة.
وأضاف للصحافيين في جلسة إفادة منتظمة اليوم: «الحكومة الصينية تفرض قيودا صارمة على هذه الأنشطة. هذه الحقيقة لا يمكن إنكارها».



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».