الأمن الأميركي يحذر من خطورة غزوات الإنترنت الصينية

الخارجية الصينية: بكين «تحظر» هذه العمليات التسللية

الأمن الأميركي يحذر من خطورة غزوات الإنترنت الصينية
TT

الأمن الأميركي يحذر من خطورة غزوات الإنترنت الصينية

الأمن الأميركي يحذر من خطورة غزوات الإنترنت الصينية

قال الأميرال مايك روجرز مدير وكالة الأمن القومي الأميركية، إن الصين «وربما بلدا أو بلدين آخرين»، لديها القدرة على غزو، بل وإغلاق نظم الكومبيوتر في مرافق الطاقة الأميركية وشبكات الطيران والشركات المالية.
وقال روجرز، وهو يدلي بشهادته أمس (الخميس)، أمام لجنة المخابرات في مجلس النواب بشأن تهديدات الإنترنت، إن مهاجمين تمكنوا من اختراق مثل هذه النظم وينفذون مهام «استطلاع»، لتحديد كيفية تجميع هذه الشبكات. وأضاف: «ما يهمنا هو أن إمكانية الوصول (إلى الشبكات) والقدرة على ذلك يمكن أن تستخدم من جانب دول أو جماعات أو أفراد لتعطيل هذه القدرات».
وتابع روجرز قائلا إن الصين إحدى الدول التي لديها تلك القدرة؛ لكن هناك أيضا دولا أخرى.
ونوه: «ربما هناك دولة أو دولتان»؛ لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل في جلسة عامة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي، إن الحكومة الصينية «تحظر» عمليات التسلل للإنترنت وإنها في الغالب ضحية لمثل هذه الهجمات التي تأتي من الولايات المتحدة.
وأضاف للصحافيين في جلسة إفادة منتظمة اليوم: «الحكومة الصينية تفرض قيودا صارمة على هذه الأنشطة. هذه الحقيقة لا يمكن إنكارها».



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.