الأندية الإنجليزية بحاجة إلى خوض المباريات كي تتمكن من البقاء

منتقدو استئناف الدوري يجب أن يدركوا أن كرة القدم لا يمكنها الانتظار إلى الأبد

ملعب ليفربول مغلق مثل الأندية الانجليزية الأخرى (أ.ف.ب)
ملعب ليفربول مغلق مثل الأندية الانجليزية الأخرى (أ.ف.ب)
TT

الأندية الإنجليزية بحاجة إلى خوض المباريات كي تتمكن من البقاء

ملعب ليفربول مغلق مثل الأندية الانجليزية الأخرى (أ.ف.ب)
ملعب ليفربول مغلق مثل الأندية الانجليزية الأخرى (أ.ف.ب)

مع كل أسبوع تظهر خطط أكثر دقة لاستئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، ومع كل أسبوع يتم إرجاء أي قرار نهائي في هذا الشأن. قد تعود كرة القدم لاستئناف نشاطها في أي وقت، لكن يجب أن ندرك أن أي موعد مقترح لاستئناف النشاط الرياضي هو موعد مؤقت فقط. لكن في الخلفية، هناك صوت حاسم يقول إنه إذا لم تكن كرة القدم مستعدة لاستئناف المباريات - في البداية على الأقل، بالشكل الذي كانت عليه قبل توقف المباريات بسبب تفشي فيروس كورونا - فهذا يعني أنها قد لا تكون قادرة على العودة قبل فترة طويلة جداً - وبالنسبة للعديد من الأندية، فإن هذا يمثل كارثة بكل المقاييس!
وقد احتجت بعض روابط الجماهير، وخاصة في ألمانيا، على احتمال استئناف المباريات بدون جمهور. وكان الاقتراح الأبرز في اجتماع مسؤولي الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأسبوع الماضي هو أن يتم لعب المباريات في ملاعب محايدة. وفي نفس الوقت، هناك اتهامات للسلطات وللأندية على حد سواء بأنها لا تسعى لاستئناف المباريات لأسباب رياضية، ولكن لأسباب مالية، لكن الحقيقة أن هذه الاتهامات موجودة منذ ظهور الاحتراف قبل 140 عاماً. ومع ذلك، يجب أن نشير إلى أن الأسباب الرياضية والمالية تتقاطع عند نقطة ما.
لقد تحطمت كرة القدم منذ فترة طويلة أمام «المذبح الرأسمالي»، إن جاز التعبير، لكن من الأفضل للجميع أن يتم تدعيم الفكرة التي تقول إن كرة القدم لها دور مجتمعي مهم وأنها ليست مجرد عمل تجاري يجعل الأغنياء أكثر ثراء، كما يجب أن يكون هناك بعض الواقعية في الأمر. ورغم أن هذه الأندية تلعب دورا مجتمعيا مهما، فإنها بجاجة إلى الأموال والإيرادات لكي تتمكن من البقاء. ويجب أن نعرف أن الأندية التي تلعب في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا تحصل على نسبة عالية من هذه الإيرادات من عائدات البث التلفزيوني، وأنه يجب استئناف المباريات لكي تحصل على هذه العائدات.
ويبدو أن أحد الأسباب التي جعلت رد فعل الأندية الهولندية متوازن نسبيا فيما يتعلق بقرار الحكومة الهولندية على إيقاف جميع الأحداث العامة حتى الأول من سبتمبر (أيلول) نابع من أن جهات البث التلفزيوني في هولندا لا تمارس ضغوطا كبيرة على الأندية. ومن المؤكد أن احتجاجات الأندية في فرنسا بعد اتخاذ قرار مماثل – تبحث الأندية المختلفة خياراتها القانونية للحفاظ على حقوقها – ستكون أقوى بكثير إذا لم يتم التوصل إلى صفقة جيدة مع جهات البث التلفزيوني الموسم المقبل.
كما أثيرت حجة شبه أخلاقية مفادها أن لا يمكن استئناف المباريات في الوقت الذي لا يزال فيه الناس يموتون بالمئات يوميا. إننا لا نقلل من الطبيعة الفريدة من نوعها لأزمة تفشي فيروس كورونا أو من مأساة تلك الوفيات، لكن الحياة تستمر دائما حتى في أحلك وأصعب الظروف. وفي مرحلة ما، ومع تراجع خطر الإصابة بالعدوى، سيتم تخفيف إجراءات العزل المنزلي والحظر وستبدأ عجلة الحياة الطبيعية تدور مرة أخرى.
من المؤكد أن الحكم على هذه النقطة بالتحديد أمر صعب للغاية، كما أنه سيكون لكل منا رأيه الخاص والمختلف فيما يتعلق بالمكانة التي يجب أن تكون عليها كرة القدم في قائمة الأولويات. لكن يجب أن يكون العاملان الرئيسيان في اتخاذ القرار هما: السلامة والموارد المالية. وشدد البيان الصادر عن الدوري الإنجليزي الممتاز الأسبوع الماضي بشكل خاص على أن الأندية «ستعود فقط إلى التدريبات واللعب بتوجيه من الحكومة، وبمشورة طبية متخصصة وبعد التشاور مع اللاعبين والمديرين الفنيين».
ومن الواضح تماما أن الأندية ليس لديها رغبة في استئناف النشاط الرياضي بدون الحصول على دعم رسمي من الدولة، وأنه لا توجد رغبة من جانب الحكومة لفرض حظر على الأنشطة الرياضية بالشكل الذي حدث في هولندا وفرنسا. إن التفكير في استئناف المباريات في كل من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وإنجلترا في الوقت الذي قررت فيه دولتان مجاورتان في نفس الظروف تقريبا تعليق النشاط الرياضي هو أمر يبعث على الحيرة، لكن نظراً لأن تخفيف إجراءات الحظر بشكل تدريجي بات ضرورة، فربما يكون من الطبيعي أن تنتاب بعض الدول مخاوف مختلفة وأن تختلف الخطوات التي تتخذها كل دولة عن الأخرى.
وتبدو ألمانيا هي أقرب دولة لاستئناف النشاط الرياضي، رغم أن الكشف عن ثلاثة اختبارات إيجابية بالفيروس في كولونيا قد يؤثر على تلك الخطط، وربما يتم استئناف النشاط الرياضي قبل نهاية الشهر الجاري. هذا على الأقل يعطي الدوري الإنجليزي الممتاز مثالاً لما قد تبدو عليه كرة القدم، وعلى أن تقليل المخاطر على اللاعبين سيكون معقداً ويتطلب التضحية والانضباط. وبالنسبة إلى المواطن العادي، فيمكننا أن نقول بكرة صراحة إن العمليات تبدو محيرة ومربكة، ومن المفهوم تماماً أن اللاعبين يجب أن يكونوا مهتمين بهذا الأمر – وأن يشاركوا في أي قرار يتم اتخاذه - لكن قد يكون الحصول على موافقتهم هو الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تعود بها كرة القدم لاستئناف نشاطها بدون الانتظار لعدة أشهر أخرى، بالشكل الذي يمكن أن يدمر الأندية نظرا لتوقف الموارد المالية.
وعندما نتحدث عن مسألة الموارد المتاحة، فإن التوجيهات تقترح إجراء اختبارات على اللاعبين مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع لمعرفة ما إذا كان أي منهم مصاب بالفيروس أم لا. وحتى لو كانت الأندية هي التي تدفع مقابل هذه الاختبارات، فمن الواضح أنه لا يجب أن يحدث ذلك حتى يتم إجراء اختبارات مماثلة ومنتظمة للموظفين في المستشفيات والأماكن الحيوية الأخرى - في المتاجر ووسائل النقل العام والمدارس.
وبالمثل، يجب أن يكون هناك طاقم طبي وأمني في الملاعب. ومرة أخرى، يجب التأكيد على أنه لا يمكن أن يحدث ذلك إذا كانت هناك حاجة لتواجد هذه الطواقم الطبية والأمنية في أماكن أخرى في حاجة أقوى إليها. قد تبدو إقامة المباريات على ملاعب محايدة – يتراوح عددها بين ثمانية وعشرة ملاعب – طريقة جيدة لتكون العملية برمتها أكثر كفاءة، نظرا لأن إقامة المباريات على عدد أقل من الملاعب يجعل من السهل الالتزام بالمبادئ التوجيهية والحفاظ على النظافة والسيطرة على تجمع الجماهير. صحيح أن هذا الأمر ليس مثاليا، لكن يتعين على كرة القدم أن تقبل بهذه التنازلات حتى تعود المنافسات الكروية إلى الحياة مرة أخرى.
لكن النقطة المحورية تتمثل في أن هذه الإجراءات قد تكون ضرورية ليس فقط لهذا الموسم، ولكن للموسم المقبل أيضا. إن إنهاء موسم 2019 - 2020 الآن - بغض النظر عن الطريقة المستخدمة في تحديد مراكز الأندية في جدول الترتيب، والأندية التي ستهبط لدوري الدرجة الأولى، والأندية التي ستصعد للدوري الإنجليزي الممتاز، والأندية التي ستحصل على لقب الدوريات المختلفة الأخرى في إنجلترا والأندية التي ستتأهل للمسابقات الأوروبية - قد يحل بعض المشكلات المتعلقة بعقود اللاعبين التي من المقرر أن تنتهي في 30 يونيو (حزيران) المقبل، وقد يسمح بتوزيع أموال الجوائز على الأندية (رغم أنه ربما لا يتم ذلك بدون بعض الاعتراضات القانونية)، لكن المشكلة الأساسية تكمن في أنه لم يتم القضاء على الفيروس بعد.
وسواء عاد النشاط الكروي في يونيو (حزيران) أو سبتمبر (أيلول)، أو في وقت أبعد من ذلك، فسوف يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تقام المباريات في ظل حضور جماهيري كبير بعشرات الآلاف، وبدون أن يضطر اللاعبون إلى اتخاذ إجراءات معقدة فيما يتعلق بالتباعد الاجتماعي. ويعني كل هذا أن الحياة لن تعود إلى طبيعتها في أي وقت قريب.


مقالات ذات صلة

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.