فنزويلا تعتقل أميركيَّين بعد محاولة «غزو» البلاد من البحر

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعرض وثائق تتعلق بما وصفه بأنه عملية «غزو» من البحر (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعرض وثائق تتعلق بما وصفه بأنه عملية «غزو» من البحر (أ.ف.ب)
TT

فنزويلا تعتقل أميركيَّين بعد محاولة «غزو» البلاد من البحر

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعرض وثائق تتعلق بما وصفه بأنه عملية «غزو» من البحر (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعرض وثائق تتعلق بما وصفه بأنه عملية «غزو» من البحر (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّ بلاده اعتقلت أمس (الاثنين) أميركيين حاولا مع مجموعة من «المرتزقة» فجر الأحد «غزو» فنزويلا من البحر للإطاحة بنظامه لحساب زعيم المعارضة خوان غوايدو، مشيراً إلى أنّ عدد الموقوفين في هذه القضية خلال 48 ساعة بلغ 15 شخصاً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مادورو مخاطبا القيادة العليا للقوات المسلّحة إنّ السلطات اعتقلت «عنصرين أمنيين» أميركيين يبلغان من العمر 34 عاماً و41 عاماً، عارضاً عبر شاشة التلفزيون الحكومي جوازي سفرهما ووثائق أخرى. وقدم الأميركيين المعتقلين على أنهما «عضوان في جهاز أمن» رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب.
وكانت النيابة العامة الفنزويلية اتّهمت في وقت سابق أمس غوايدو بتجنيد «مرتزقة» من أموال النفط المجمدة بسبب العقوبات الأميركية، للإعداد لعملية «توغل» بحرية للبلاد.
وتأتي هذه الحادثة بعد أكثر من عام على دعوة غوايدو الجيش للانتفاضة، عندما حاول في 30 أبريل (نيسان) 2019 تحريض الثكنات على التمرد ضد «مغتصب السلطة» مادورو.
وتتهم الحكومة التشافية غوايدو بالتورط في «مؤامرات» ضد الرئيس الاشتراكي بمساعدة كولومبيا والولايات المتحدة.
بدورهم، نفى المسؤولون الأميركيون بشدة أي صلة للحكومة الأميركية بالتوغلات، وفقاً لوكالة «رويترز».
وشكك غوايدو في رواية الحكومة لما حدث يوم الأحد، وأصر على أن مادورو يسعى لصرف الانتباه عن مشاكل أخرى وقعت في الأيام القليلة الماضية ومنها أعمال شغب دامية في سجن ومعركة عنيفة مع عصابة في كراكاس.
وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية صارمة على فنزويلا في مسعى للإطاحة بمادورو الذي تتهمه بتزوير الانتخابات عام 2018.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.