مؤشر مصري للفتوى: «كورونا» يزيد من تغريدات وفيديوهات «داعش»

حذر من اندفاع الشباب نحو التنظيم بسبب خطابه بشأن الفيروس

TT

مؤشر مصري للفتوى: «كورونا» يزيد من تغريدات وفيديوهات «داعش»

حذر مؤشر عالمي للفتوى في مصر، من أن «خطاب تنظيم (داعش) حول فيروس (كورونا المستجد) يُمكن أن يدفع بعض الشباب إلى الاقتراب بشكل أكبر من خطابات التنظيم المتطرفة، خاصة في ظل غياب الوعي الديني لدى بعض الشباب، وهو ما يعزز من فرص التنظيم في استقطاب وتجنيد عناصر جديدة للانضمام إليه»، مؤكداً أن «الفيروس زاد من مقاطع الفيديو والتغريدات على الحسابات الخاصة بـ(داعش)، التي ربطت بين انتشار الوباء وأفكار بعض الدول، على حد زعم التنظيم». ورصد المؤشر «إصدار التنظيم ما يسمى بـ(روشتة) علاجية ووقائية، لحماية عناصره من (كورونا)». ووفق جريدة «النبأ» التابعة للتنظيم، «فقد تضمنت إرشادات ونصائح تقدمها كثير من الجهات الصحية في العالم أجمع لمواطنيها، لتجنب إصابتهم بالفيروس المميت، مثل: (عدم زيارة مناطق انتشار الوباء، ومنع خروج المصابين من بلادهم ومناطقهم، وغسل اليدين قبل غمسهما في الإناء، وتغطية الفم عند العطاس)»، موضحاً غير أن التوجيه الأول لـ«داعش» تمثل في «زعم أن الأمراض لا تعدي بذاتها، لكن هي مقدرة»، في حين دعت وصية أخرى إلى «التوكل على الله والاستعاذة به تعالى من الأمراض»؛ لكن السبيل الأمثل كان عند «داعش» لتجنب «كورونا» هو «الجهاد» - على حد زعمهم - وإلحاق الألم بأعداء التنظيم. ولفت المؤشر، وهو تابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى «تأكيد نساء داعشيات بأحد المخيمات في منطقة الحسكة السورية، أن الوباء لن يصيبهن بسبب الإيمان، على حد زعمهن». وأوضح المؤشر في تقرير له أمس، أن «من أهم ثوابت التنظيمات الإرهابية بشكل عام تجنيد الأطباء لتنفيذ مهام دامية»، مضيفاً: أنه «عقب الهزائم والضربات المتكررة التي تلقاها (داعش) وأجبرته على الانسحاب من معاقله تباعاً، أظهرت تقارير عن تعذيب المعتقلين في سجون التنظيم وتجارة وبيع الأعضاء في الأسواق السوداء؛ بل ونقلها من المعتقلين المدنيين إلى قادة التنظيم المصابين في المعارك... كما قام الفريق الطبي الداعشي بإجراء تجارب على البشر، وممارسة أشكال مختلفة من التعذيب النفسي على الأسرى». وأشار المؤشر إلى أن «التنظيم كان لديه معسكرات لتدريب الأطباء، يشرف عليها قادتهم»، لافتاً إلى ظهور كثير من الأطباء في الإصدارات المرئية للتنظيم، التي تحث على إقامة الدولة «المزعومة»، بينهم الطبيب المُكنى بأبو يوسف الأسترالي، الذي قُتل عام 2018 خلال مشاركته في إحدى العمليات في سوريا.



برنامج الأغذية العالمي: نستهدف إيصال 150 شاحنة محملة بالطعام إلى غزة يومياً

TT

برنامج الأغذية العالمي: نستهدف إيصال 150 شاحنة محملة بالطعام إلى غزة يومياً

برنامج الأغذية العالمي يستهدف إيصال 150 شاحنة محملة بالطعام إلى غزة يومياً (إ.ب.أ)
برنامج الأغذية العالمي يستهدف إيصال 150 شاحنة محملة بالطعام إلى غزة يومياً (إ.ب.أ)

قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، إنه يستهدف إيصال 150 شاحنة محملة بالطعام إلى غزة يومياً؛ لمواجهة الاحتياجات «الهائلة» التي تتطلب إبقاء جميع المعابر مفتوحة.

وطالب البرنامج التابع للأمم المتحدة بتمكين الفِرق الإنسانية من التحرك بحرية وأمان في جميع أنحاء قطاع غزة؛ للوصول إلى المحتاجين.

وأكد البرنامج، في بيان، أن مخزونه من الغذاء على حدود غزة يكفي لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر، وأنه يعتزم استخدام كل نقاط العبور الحدودية في الأردن وإسرائيل ومصر لإيصال الإمدادات إلى غزة.

ودعا البرنامج جميع الأطراف إلى تسهيل التسليم الآمن، وتوزيع المساعدات، خلال فترة وقف إطلاق النار؛ للوصول إلى جميع المحتاجين، وعبَّر عن أمله في العمل مع الشركاء لاستئناف دعم الإنتاج الغذائي المحلي في غزة.