أدوات وتطبيقات مفيدة في زمن «كورونا» ونصائح وقائية من «غوغل»

تساعد في التواصل مع الآخرين والتمرينات المنزلية وقراءة الكتب الرقمية... وخطوات لتجنب المخاطر الأمنية

لعبة «عالم الإنترنت» التعليمية التفاعلية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت
لعبة «عالم الإنترنت» التعليمية التفاعلية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت
TT

أدوات وتطبيقات مفيدة في زمن «كورونا» ونصائح وقائية من «غوغل»

لعبة «عالم الإنترنت» التعليمية التفاعلية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت
لعبة «عالم الإنترنت» التعليمية التفاعلية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت

قد تشعر بالملل خلال مرحلة العمل من المنزل والحجر الصحي الاحترازي، ولكن هذا الأمر لا يعني أنك لا تستطيع الاستمتاع أثناء الوجود داخل المنزل، حيث توجد مجموعة من التطبيقات التي من شأنها تسهيل ذلك. أضف إلى ذلك أن الكثير من المستخدمين أصبحوا يعملون من منازلهم ويتصلون بالإنترنت عبر أجهزتهم الشخصية أو عبر شبكات غير آمنة. وحصلت «الشرق الأوسط» على مجموعة من النصائح والأدوات تساعد المستخدمين في تجنب المخاطر الأمنية الرقمية المتعلقة بفيروس «كورونا». ونذكر في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات والأدوات والنصائح المفيدة.
- أدوات وبرامج متنوعة
ونذكر مجموعة من الأدوات والبرامج التي من شأنها المساعدة في التواصل مع الآخرين والتمرن في المنزل، منها:
> تطبيق «ليبي» Libby على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» لتحميل الكتب الرقمية المختلفة لقراءتها مجانا، والذي يبحث عن كتب رقمية متوافرة في المكتبات القريبة منك، والتي تشمل مكتبات عربية في السعودية والإمارات والبحرين والأردن ولبنان، ومكتبات عالمية عديدة.
> أما تطبيق «نويزلي» Noisli على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، فتستطيع من خلاله تشغيل صوتيات مختلفة أثناء العمل أو فترات الاسترخاء تشعرك بالراحة أو كأنك في موقع عام، مثل صوت كلام الناس في مقهى وصوت تساقط المطر في الغابات، وغيرها. ويبلغ سعر التطبيق دولارين.
> وإن كنت تبحث عن مسلسل أو فيلم محدد ولا تعرف الخدمة التي تبثه عبر الإنترنت، فسيساعدك تطبيق «جاست ووتش» JustWatch المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» على تحديد مكانه.
> وتستطيع إجراء المحادثات المرئية مع الأهل والأصدقاء والتفاعل معهم بكل سهولة من خلال تطبيق «هاوس بارتي» HouseParty المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، إلى جانب توفيره لمجموعة من الألعاب الجماعية المسلية.
> ومن جهته يقدم تطبيق «نازيل» Nuzzel المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» ملخصا لأهم الأخبار من الشبكات الاجتماعية وما يشاركه الأصدقاء عبر «تويتر» و«فيسبوك» عوضا عن البحث عنها عبر مئات التحديثات اليومية.
> وإن كنت تبحث عن آلية تساعدك على ممارسة التمارين الرياضية في المنزل، فيمكنك استخدام تطبيق «بيلوتون» Peloton على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» الذي يقدم اشتراكا مجانيا لمدة 3 أشهر يقدم خلالها دروسا مباشرة ونصائح لأداء التمارين في أي وقت.
> تطبيق صحي آخر هو «آبتيف» Aptiv على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» يقدم اشتراكا مجانيا لمدة 7 أيام يعرض خلالها دروسا رياضية صوتية خاصة بك تشمل الجري واليوغا والمرونة والسير وتمارين رفع القدرة البدنية، وغيرها، مع عرض تقدمك اليومي.
> وسيساعدك تطبيق «ديزاين هوم» Design Home المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» على إعادة تصميم غرف منزلك وتقديم تحديات مختلفة لإزالة الملل والحصول على منزل بتصميم أفضل.
- مخاطر أمنية رقمية
وفي ظل العمل والتعلم عن بُعد وصعوبة التواصل مع الأهل والأصدقاء وجها لوجه، نشط القراصنة الرقميون بحيل مختلفة لاختراق أجهزة المستخدمين وشبكاتهم غير الآمنة بهدف سرقة بياناتهم وملفات العمل. وشهدنا عدة ثغرات أمنية في تطبيقات الدردشة بالصوت والصورة، إلى جانب ازدياد أعداد رسائل التصيد الاحتيالي التي تستخدم فيروس كورونا كطعم في محاولة خداع المستخدمين وتشجيعهم على النقر على روابط ضارة في رسائل تبدو وكأنها من مؤسسات خيرية أو منظمات غير حكومية تساعد على مواجهة هذا الفيروس المنتشر. وانتشرت أيضا رسائل من المفترض أن تتضمن توجيهات من «المشرفين التقنيين» إلى الموظفين العاملين من المنزل أو من مقدمي الرعاية الصحية تأخذ المستخدم إلى صفحات تعرض خريطة انتشار فيروس كورونا. وبلغ عدد رسائل التصيد الاحتيالي التي تتخفى وراء فيروس كورونا، وفقا لـ«غوغل»، 18 مليون رسالة احتيالية يومية يتضمن بعضها برامج ضارة، و240 مليون رسالة يومية غير مرغوب بها.
وأدخلت «غوغل» تقنية أمان متقدمة في منتجاتها تتعرف تلقائيا على التهديدات وتوقفها قبل أن تشق طريقها إلى المستخدم، وفقا لـ«مارك ريشر»، كبير مديري أمان الحسابات وهوية أصحابها في «غوغل»، وذلك للحماية لدى تصفح مواقع الإنترنت، وذلك بتحذير المستخدم قبل انتقاله إلى مواقع إلكترونية احتيالية، إلى جانب قدرتها على فحص التطبيقات في متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني قبل تحميلها، ورصد وحظر 99 في المائة من الرسائل غير المرغوب فيها ورسائل التصيد الاحتيالي والرسائل التي تتضمن برامج ضارة من خلال نماذج تعلم الآلة في بريد «جي ميل».
- نصائح «غوغل»
وتقدم «غوغل» مجموعة من النصائح والأدوات والمراجع للمستخدمين للمحافظة على مستويات أمان عالية على الشبكة بكاملها، وليس فقط لمنتجاتها.
> النصيحة الأولى تتعلق بالتعرف على كيفية اكتشاف وتجنب عمليات الخداع المتعلقة بفيروس كورونا. ونظرا لأن المخادعين يلجأون كثيرا إلى رسائل التصيد الإلكتروني المرتبطة بحدث حالي لخداع المستخدمين، فإنه من المهم ألا تتسرع بالنقر على الروابط الواردة إليك أو التي تظهر في صفحات الإنترنت، بل يجب أن تتوقف قليلا وتقيّم الوضع. ولا يُنصح بتقديم معلوماتك الشخصية التي تشمل عنوان منزلك أو رقم جواز سفرك أو هويتك أو تفاصيل حسابك المصرفي، حتى لو كان الموقع الذي نقرت على رابطه يبدو في الظاهر وكأنه موقع رسمي، ذلك أن الروابط المزيفة تنسخ عادة تصميم المواقع الأصلية وتستخدم رابطا مشابها لرابط الموقع الرسمي مع تعديل بعض الأحرف أو الكلمات في الرابط الأصلي. ويمكن التأكد من تفاصيل رابط الموقع قبل النقر عليه بتمرير مؤشر الفأرة فوقه إن كنت تستخدم كومبيوترا شخصيا، أو بالضغط على الرابط بشكل مستمر على الأجهزة المحمولة.
> ولا يُنصح باستخدام بريد العمل أو الخدمات المكتبية الرقمية (مثل مجموعة «أوفيس 365» أو خدمات تخزين الملفات السحابية) إلا لغرض العمل. وغالبا ما يُعرّض استخدام الموظفين للحسابات أو الأجهزة الشخصية أعمال الشركة للخطر، وقد يتم تسريب بيانات سرية أو معلومات مالية خاصة بالشركة، الأمر الذي قد يعرضك لمواقف إدارية شديدة بسبب مخالفة سياسات الشركة حول استخدام الأجهزة والخدمات الخاصة بها في أمور لا تتعلق بالعمل. ومن المهم الفصل بين البريد المخصص للعمل والشخصي حتى أثناء العمل من المنزل. وتوفر حسابات المؤسسة مزايا أمان إضافية تحافظ على سرية معلومات شركتك الخاصة. وإن لم تكن متأكدا من الإجراءات الوقائية التي تتخذها شركتك لحماية الحسابات على الإنترنت، استشر فريق تقنية المعلومات في الشركة للتأكد من تفعيل مزايا الأمان المناسبة، مثل المصادقة الثنائية عبر إرسال رقم سري لهاتفك تستخدمه للدخول إلى حساب العمل.
> وفي ظل تنامي استخدام مكالمات الفيديو لعقد الاجتماعات بين الموظفين، فيُنصح بتوفير الحماية أثناء استخدامها، حيث يتم تفعيل عناصر التحكم بالأمان في برنامج «غوغل ميت» Google Meet تلقائيا بحيث يكون المستخدمون والمؤسسات محميين تلقائيا في معظم الحالات. ويمكن اتباع عدة خطوات لجعل مكالمات الفيديو أكثر أمانا في أي تطبيق مخصص لعقد الاجتماعات المرئية، وذلك بتفعيل ميزة استخدام كلمة مرور أو رقم تعريف شخصي لكل مشترك في المكالمة، وذلك لضمان حضور المدعوين للاجتماع وعدم استراق أي أحد مجهول النظر في حال اختراقه لكومبيوترك واستخدام رابط الاجتماع. كما يُنصح بتفعيل ميزة معاينة المشاركين بالاجتماع الرقمي لمنظم الاجتماع لقبول دخول كل مدعو إلى الاجتماع قبل مباشرته. وإن وصلتك دعوة لحضور اجتماع من شخص لا تعرفه ويجب تحميل تطبيق اجتماعات مرئية جديد، فتحقق من صحة الدعوة وتواصل مع فريق تقنية المعلومات في الشركة قبل تثبيت أي تطبيق أو برنامج.
> كما يُنصح بثبيت تحديثات الأمان للكومبيوتر عندما يتم إعلامك بها لمعالجة الثغرات الأمنية المعروفة التي يسعى المهاجمون إلى استغلالها، إلى جانب استخدام برامج إدارة كلمات المرور لإنشاء كلمات مرور قوية ومختلفة للمواقع والخدمات المختلفة وتخزينها بعد تشفيرها.
> ونظرا لانتهاء العام الدراسي، فأصبح الأطفال يستخدمون الإنترنت أكثر من أي وقت مضى. ويمكن مساعدتهم على تعلم كيفية اكتشاف عمليات الخداع باستخدام المواد التعليمية المختلفة عير برنامج «أبطال الإنترنت» (BeInternetAwesome.WithGoogle.com-ar_all)، واللعبة التعليمية التفاعلية «عالم الإنترنت» (BeInternetAwesome.WithgGoogle.com-ar_all-interland)، واستخدام تطبيق Family Link (Families.google.com-intl-ar-familylink) لإنشاء حسابات مناسبة لأعمار الأطفال وإدارة عمليات تحميلهم للتطبيقات المختلفة ومراقبة نشاطهم الرقمي.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا تتيح منصة «Bolt.new» تطوير وتشغيل التطبيقات مباشرة عبر المتصفح معتمدةً على الذكاء الاصطناعي وتقنية الحاويات الويب دون الحاجة لإعدادات محلية (bolt.new)

تعرف على خدمة تطوير التطبيقات من المتصفح مباشرة مع «Bolt.new»

حققت خدمة «Bolt.new» نقلة نوعية في مجال تطوير التطبيقات؛ إذ تتيح للمطورين كتابة وتشغيل وتحرير التطبيقات مباشرة عبر المتصفح.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)
أوروبا شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)

وفق تعديلات جديدة... «تلغرام» قد يرسل معلومات تخص بعض مستخدميه للسلطات القضائية

عدّل تطبيق «تلغرام» قواعد الإشراف الخاصة به من أجل التعاون بشكل أكبر مع السلطات القضائية، وفق ما قال، الاثنين، مؤسس المنصة ورئيسها بافل دوروف.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا علماء النفس يوصون بتسجيل قوائم على تطبيق الملاحظات لتسجيل اللحظات المبهجة والأهداف والتفاصيل الصغيرة (رويترز)

تطبيق الملاحظات على هاتفك... كيف يجعلك أكثر سعادة؟

يوصي علماء النفس باستخدام تطبيق الملاحظات على الهاتف للاحتفاظ بقوام لما يسميه الشاعر روس جاي «المتع» - «تلك الأشياء الصغيرة التي تلاحظها في العالم وتبهجك».

«الشرق الأوسط» (لندن)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».