برلمان العراق لتقرير مصير حكومة الكاظمي اليوم أو غداً

مشاورات حتى آخر لحظة... واستبدال مرشحين

برلمان العراق لتقرير مصير  حكومة الكاظمي اليوم أو غداً
TT

برلمان العراق لتقرير مصير حكومة الكاظمي اليوم أو غداً

برلمان العراق لتقرير مصير  حكومة الكاظمي اليوم أو غداً

يتوقع أن يعقد البرلمان العراقي بعد الإفطار اليوم أو غداً جلسة استثنائية للتصويت على حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي.
ورغم إعلان كل من ائتلافي «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي و«الوطنية» بزعامة إياد علاوي مقاطعتهما للجلسة ومع وصول أعضاء البرلمان العراقي المتفرقين في الكثير من المحافظات العراقية وإقليم كردستان، فإنها سوف تعقد ويكتمل نصابها طبقاً لكل التوقعات والتقديرات.
وأبلغ نائب في البرلمان «الشرق الأوسط»، طالباً عدم الإشارة إلى اسمه، بأن الكاظمي «سيمر بالتصويت لأنه لا توجد خيارات أخرى، لكن الذي سيحصل على الأرجح هو عدم التصويت على كل أعضاء الحكومة البالغ عددهم 22 وزيراً». وأضاف النائب قائلاً إن «الكتل السياسية وبرغم كل المصائب التي تعانيها البلاد مارست ضغوطاً كبيرة جداً على المكلف، بما في ذلك التدخل بالتفاصيل في اختيار الوزراء، علماً بأن معظمها أعلنت أنها منحته تفويضاً كاملاً في اختيار الوزراء».
ويواصل الكاظمي مشاوراته مع الكتل السياسية حتى آخر لحظة لضمان نيل حكومته الثقة. وأفاد مصدر مطلع بأن تغييراً طال بعض أسماء المرشحين للوزارات. وطبقاً لهذا المصدر «تم تغيير المرشح لمنصب وزارة الخارجية، وتمت تسمية وكيل وزارة الخارجية الحالي نزار الخير الله للمنصب، فيما تم الاتفاق على ترشيح قائد القوات البرية الفريق الركن جمعة عناد لمنصب وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش الحالي الفريق الأول الركن عثمان الغانمي لمنصب وزير الداخلية».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.