المندوب الإيراني لدى «أوبك» يدخل في غيبوبة إثر إصابته بنزيف دماغي

المندوب الإيراني حسين كاظم (رويترز)
المندوب الإيراني حسين كاظم (رويترز)
TT

المندوب الإيراني لدى «أوبك» يدخل في غيبوبة إثر إصابته بنزيف دماغي

المندوب الإيراني حسين كاظم (رويترز)
المندوب الإيراني حسين كاظم (رويترز)

أعلنت وزارة النفط الإيرانية أن المندوب الإيراني لدى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) حسين كاظم بور أردبيلي دخل في غيبوبة إثر إصابته بنزيف دماغي.
وقالت الوزارة على «تويتر» مساء الأحد إن أردبيلي «دخل في غيبوبة» و«أدخل إلى المستشفى الجمعة إثر إصابته بنزيف دماغي خطير»، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية فإن المندوب الإيراني أدخل إلى مستشفى لاله في طهران.
ولعب المندوب الإيراني دوراً مهماً في مطلع الثمانينات خلال الحرب بين العراق وإيران لضمان استمرارية مبيعات النفط الإيراني حين كان نائباً لوزير النفط مكلفاً الشؤون الدولية.
وفي عام 1985، تم تعيينه لتمثيل بلاده لدى «أوبك» قبل أن يصبح بعد خمس سنوات من ذلك سفيراً في اليابان، المستورد الرئيسي للنفط الإيراني.
ثم أصبح نائباً لوزير النفط قبل أن يعود إلى «أوبك»، حتى عام 2008 حين أقيل مع عدة مسؤولين كبار آخرين خلال عملية تطهير قام بها آنذاك الرئيس محمود أحمدي نجاد في وزارة النفط.
ثم تولى منصبه مجدداً كمندوب في «أوبك» بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني في 2012.
وإيران، العضو المؤسس في «أوبك»، تملك رابع احتياطي مثبت من النفط في العالم لكن صادراتها تراجعت بسبب إعادة فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران في 2018.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».