«ويز إير» الأوروبية الاقتصادية تسيّر 5 رحلات إلى أبوظبي يونيو المقبل

«ويز إير» أول شركة طيران أوروبية منخفضة التكلفة تشغّل عملياتها من أبوظبي (الشرق الأوسط)
«ويز إير» أول شركة طيران أوروبية منخفضة التكلفة تشغّل عملياتها من أبوظبي (الشرق الأوسط)
TT

«ويز إير» الأوروبية الاقتصادية تسيّر 5 رحلات إلى أبوظبي يونيو المقبل

«ويز إير» أول شركة طيران أوروبية منخفضة التكلفة تشغّل عملياتها من أبوظبي (الشرق الأوسط)
«ويز إير» أول شركة طيران أوروبية منخفضة التكلفة تشغّل عملياتها من أبوظبي (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة طيران «ويز إير» الاقتصادية عن بدء تسيير 5 رحلات جوية عبر مطار أبوظبي الدولي إلى 5 وجهات أوروبية، بدءاً من يونيو (حزيران) المقبل، لتصبح بذلك أول شركة طيران أوروبية منخفضة التكلفة تشغل عملياتها من وإلى أبوظبي.
وقالت الشركة، أمس، إن رحلات الطيران بين أبوظبي وكل من بوخارست وبودابست، سيبدأ تسييرها بدءاً من شهر يونيو (حزيران) المقبل، فيما يبدأ تسيير الرحلات بين أبوظبي وكلوج نابوكا وكاتوفيتشي وصوفيا بدءاً من سبتمبر (أيلول) 2020، وذلك في حال استئناف الرحلات الجوية في تلك الدول.
ويأتي ذلك في أعقاب الاتفاقية المبرمة في مارس (آذار) الماضي بين «ويز إير» والشركة القابضة «إيه دبي كيو»، بشأن تأسيس شركة «ويز إير أبوظبي» للطيران الاقتصادي، بصفتها شركة طيران محلية مشتركة، وأولى شركات الطيران التابعة لها خارج أوروبا، لتنطلق بموجبها عمليات الشركة في وقت لاحق من العام الحالي.
ومن المقرر أن تعمل «ويز إير» على تسيير رحلات جوية إلى الوجهات التي توجد فيها وتشهد نمواً في عملياتها، والتي تشمل وسط وشرق وغرب أوروبا، إلى جانب شبه القارة الهندية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على المدى البعيد. وأعلنت شركة «ويز إير» مؤخراً عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية، شملت الالتزام بترك مسافة إضافية بين الركاب في أثناء صعودهم الطائرة، وتعزيز الإجراءات الخاصة بالحفاظ على نظافة وتعقيم الطائرات، بما يضمن توفير ظروف صحية وآمنة، وذلك في إطار حرصها على سلامة المسافرين، بصفته من أولوياتها الرئيسية. وقال شريف الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: «تعكس هذه الخطوة مستوى المرونة التي يتمتع بها قطاع الطيران، من خلال قدرته على المضي قدماً وبثبات لتنفيذ الخطط الواعدة المدروسة التي ستسهم في تحفيز الطلب، وعودة الانتعاش للقطاع بشكل مستدام».
ومن جهته، قال جوزيف فارادي، الرئيس التنفيذي لشركة «ويز إير» القابضة: «يسرنا إطلاق رحلاتنا الجديدة إلى أبوظبي التي تنسجم مع جهودنا الرامية إلى توفير رحلات طيران اقتصادية بأسعار منافسة، مع مراعاة توفير تجارب سفر متميزة نستقطب من خلالها مزيداً من المسافرين من العاصمة أبوظبي».
وأوضح فارادي: «تنسجم رؤية شركة (ويز إير) مع الاستراتيجية التي تتبناها أبوظبي لتنويع اقتصادها، حيث إننا سنواصل جهودنا لتحفيز حركة الطيران، وزيادة الطلب على الرحلات، بما يدعم نهج أبوظبي لتنويع مواردها السياحية والاقتصادية. كما نتطلع لاستقطاب مزيد من المسافرين عبر أسطول طائراتنا، مع مراعاة ضمان سلامة ورفاهية الطواقم والمسافرين». وتعد أبوظبي الوجهة الجديدة لشركة «ويز إير» التي ستستقطب المسافرين من 5 مدن رئيسية في 4 دول كبرى وسط وشرق أوروبا، لتضيف بذلك ما يقارب 220 ألف مقعد سنوياً لشبكة الطيران التي تربط بين أبوظبي ومختلف دول العالم، فيما أشارت الشركة إلى أن سعر التذكرة من أبوظبي إلى بودابست سيبلغ 59.99 يورو (65.8 دولار).



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.