دي بروين يلمّح إلى ترك سيتي وبوغبا جاهز لدعم يونايتد

دي بروين (رويترز)
دي بروين (رويترز)
TT

دي بروين يلمّح إلى ترك سيتي وبوغبا جاهز لدعم يونايتد

دي بروين (رويترز)
دي بروين (رويترز)

لمح صانع ألعاب نادي مانشستر سيتي البلجيكي كيفن دي بروين إلى إمكانية الرحيل عن فريقه في حال قام الاتحاد الأوروبي (يويفا) بتثبيت عقوبة الاستبعاد عن دوري أبطال أوروبا في السنتين المقبلتين، فيما كشف الفرنسي بول بوغبا لاعب مانشستر يونايتد أنه استفاد من فترة التوقف ليستعيد لياقته البدنية بعد أن أبعدته الإصابات عن غالبية فترات الموسم.
وجاء كلام دي بروين (28 عاماً)، في حديث لصحيفة «هيت لاتستي نيوز» البلجيكية عبر تقنية الفيديو وقال: «أنا أنتظر. قال لنا النادي إنه سيستأنف القرار وهم متأكدون بنسبة مائة في المائة أنهم على صواب».
وتابع: «سننتظر لنرى ماذا سيحصل. عندما يتم اتخاذ القرار، سأنظر بالأمر. سنتان من دون خوض دوري أبطال أوروبا يعتبر وقتاً طويلاً بالنسبة إلي. أستطيع التأقلم مع سنة واحدة». وستنظر محكمة التحكيم الرياضي باستئناف نادي مانشستر سيتي مطلع الصيف.
واستبعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مانشستر سيتي عن المشاركة في مسابقاته لمدة عامين، لمخالفته قواعد اللعب المالي النظيف. لكن النادي الإنجليزي الشمالي تقدم باستئناف موجه ضد قرار غرفة الحكم التابعة للجنة المراقبة المالية للأندية الصادر في 14 فبراير (شباط) 2020.
ولا يزال دي بروين مرتبطاً بعقد لثلاث سنوات مع سيتي، وقد أشار إلى أنه في حال نجح ناديه في الاستئناف سيبقى في صفوفه حتى ولو حاول ناديا برشلونة أو ريال مدريد ضمه إليهما وقال في هذا الصدد: «ألعب في صفوف أحد أفضل الفرق في العالم، ألعب في الدوري الإنجليزي الذي أعتبره أفضل الدوريات».
وأشار إلى أن مصيره ليس مرتبطاً بمصير مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا الذي ينتهي عقده مع السيتي العام المقبل وقال: «سبق لغوارديولا أن أعلن بأنه سيبقى العام المقبل مهما حصل، ثم ينتهي عقده بعد ذلك. لكن قراري ليس متعلقاً بما سيفعله. سبق لي العمل مع مدربين آخرين وعندما يقرر غوارديولا الرحيل يتعين علي العمل مع المدرب الذي سيأتي بعده. لكني لا أكترث إلى هذا الأمر في الوقت الحالي، ثمة أشياء أكثر أهمية».
من جهته، أكد بوغبا أنه استفاد من فترة الإقفال التام المفروض بسبب تفشي فيروس كورونا من أجل استعادة لياقته البدنية وأنه بات مستعداً للعودة. ولعب بوغبا (27 عاماً) ثماني مباريات فقط مع يونايتد هذا الموسم قبل تعليق المنافسات الكروية في منتصف مارس (آذار) الماضي. ولم يخض اللاعب المتوج بكأس العالم 2018 أي مباراة في عام 2020 بسبب مشاكله المتواصلة في كاحله. إذ تعود آخر مواجهة خاضها إلى الفوز أمام نيوكاسل في الدوري في 26 ديسمبر (كانون الأول). وقال بوغبا: «لدي صالة تدريبات صغيرة في منزلي. بإمكاني القيام ببعض التمارين والركض وركوب الدارجة، والتمرن بالكرة... أبقي نفسي منشغلاً وبصحة جيدة».
وتابع: «يجب أن نبقى متحفزين، ليس هناك خيار آخر. إنها فترة لا نعرف إلى متى ستمتد على هذا النحو ولكن ما زال لدي أهداف، ويوماً ما نأمل أن ينتهي هذا (الوباء). ومن ثم سنعود إلى الملاعب، لذا يجب أن نكون جاهزين، لقد غبت أيضاً لفترة طويلة، لذا أريد فقط لعب كرة القدم مجدداً».


مقالات ذات صلة

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

رياضة عالمية أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

انتفض مانشستر يونايتد بعد سلسلةٍ من الخسائر، وخرج بتعادل مثير 2-2 أمام مضيفه ليفربول المتصدر في قمة مباريات الجولة العشرين للدوري الإنجليزي الممتاز، أمس، التي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونين كينسكي (أ.ب)

توتنهام يتعاقد مع الحارس التشيكي كينسكي

أعلن توتنهام هوتسبير، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم (الأحد)، تعاقده مع حارس المرمى التشيكي أنطونين كينسكي، قادماً من سلافيا براغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الثلوج تساقطت كثيراً في ليفربول (إ.ب.أ)

رغم تساقط الثلوج... مباراة ليفربول ويونايتد في موعدها

أعلن ناديا ليفربول ومانشستر يونايتد المنافسان في الدوري الإنجليزي الممتاز أن مباراتهما اليوم الأحد ستقام في موعدها رغم الظروف الجوية السيئة وتساقط الثلوج.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أرتيتا مدرب آرسنال: قرار الحكم «لم أشاهد مثله في حياتي»

أرتيتا مدرب آرسنال: قرار الحكم «لم أشاهد مثله في حياتي»

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن أخطاء بسيطة وراء التعادل 1 - 1 مع برايتون آند هوف ألبيون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رأسية إيزاك تهز شباك مانشستر يونايتد خلال فوز نيوكاسل في «أولد ترافورد» (إ.ب.أ)

هل ألكسندر إيزاك أفضل مهاجم في الدوري الإنجليزي هذا الموسم؟

لعب إيزاك دوراً كبيراً في التحسن الذي طرأ مؤخراً على أداء ونتائج نيوكاسل بقيادة المدير الفني إيدي هاو


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».