كشفت مصادر مطلعة في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى في شمال العراق، أن «بعض التجار اشتكوا مؤخراً من قيام عناصر (داعش) مجدداً بفرض إتاوات عليهم»، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان عمليات الابتزاز وفرض الإتاوات التي كان يقوم بها التنظيم على تجار وأغنياء المدينة قبل احتلالها من قبل التنظيم الإرهابي في يونيو (حزيران) 2014. وقال مصدر، فضّل عدم الإشارة إلى اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، إن عمليات الابتزاز والإتاوات الحالية «تجري سراً في معظم الأحيان، لكن بعض التجار يستجيبون لها لخشيتهم من التعرض للانتقام».
بدوره، قال خبير الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، إنه «حسب اعترافات معتقلين من مناطق غرب نينوى، فإن (داعش) أكمل تنظيم شبكته الخاصة بالتمويل الذاتي نهاية عام 2019». وأضاف أنه يجبي اليوم إتاوات تقدر بنحو 100 ألف دولار يومياً.
من ناحية ثانية، أكمل البرلمان العراقي استعداداته لجلسة الثقة في حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي هذا الأسبوع. وأفادت مصادر بإمكانية نيل الحكومة الثقة بالتقسيط، أي بتمرير 17 وزارة مع بقاء 5 وزارات إلى ما بعد نيل الثقة.
إلى ذلك، أعلن ائتلافا «دولة القانون»، بزعامة نوري المالكي، و«الوطنية» بزعامة إياد علاوي، أمس، مقاطعتهما للحكومة المرتقبة وجلسة البرلمان للتصويت عليها.
«داعش» يعاود فرض الإتاوات في الموصل
البرلمان العراقي ينهي استعداداته للتصويت على حكومة الكاظمي
«داعش» يعاود فرض الإتاوات في الموصل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة