محكمة أميركية ترد استئنافاً ضد السلطة الفلسطينية

أسقطت قضية تعويضات بـ900 مليون دولار

محكمة أميركية ترد استئنافاً ضد السلطة الفلسطينية
TT

محكمة أميركية ترد استئنافاً ضد السلطة الفلسطينية

محكمة أميركية ترد استئنافاً ضد السلطة الفلسطينية

أسقطت محكمة الاستئناف الأميركية في واشنطن نهائيا قضية «شاتسكي» ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية. وقالت وزارة المالية الفلسطينية في بيان، أمس، إن المحكمة المذكورة ردت الاستئناف المقدم من مجموعات يمينية في قضية «شاتسكي» المرفوعة ضد المنظمة والسلطة منذ عام 2004. وطالب أصحاب القضية في حينها بـ900 مليون دولار من السلطة. وعدت السلطة أن هذا إنجاز جديد يسجل لفلسطين على المستوى الدولي، وتم بجهود طاقم المحامين المعتمد في واشنطن من قبل وزارة المالية.
وبدأت القضية عام 2004 عندما رفعت عائلات قتلى العملية التي وقعت في مستوطنة كرني شومرون شمال الضفة الغربية في عام 2002، قضية اتهموا فيها السلطة الوطنية الفلسطينية والمنظمة بالمسؤولية عن مقتل وجرح مواطنين يحملون الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية.
وطالب المدّعون في هذه القضية «بتعويضات مالية وصلت لحوالي 900 مليون دولار أميركي»، لكن محكمة اتحادية أميركية، أسقطت الدعوى في 2017 قبل أن يستأنف أصحابها على القرار.
وتواجه السلطة حوالي 110 قضايا مماثلة في إسرائيل، فيما سقطت قضية سابقة في الولايات المتحدة كانت تطالب السلطة بحوالي 650 مليون دولار. والأسبوع الماضي قررت محكمة إسرائيلية اقتطاع 450 مليون شيكل من أموال العوائد الضريبية الفلسطينية، بصفتها مسؤولة عن عمليات سابقة ضد إسرائيل.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.