كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا

عدّته محاولة لتكريس النظام الرئاسي في لبنان

كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا
TT

كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا

كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا

أعلنت كتلة تيار «المستقبل» النيابية مقاطعتها الاجتماع الذي سيعقد الأربعاء في القصر الرئاسي في بعبدا بدعوة من رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون لبحث خطة الحكومة الاقتصادية، متحدثة عن «ممارسات وفتاوى سياسية وقانونية تتجاوز حدود الدستور لتكرس مفهوم النظام الرئاسي». وفيما قالت مصادر وزارية قريبة من رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط» إن الحديث عن تخطي الدستور سياسي وليس دستورياً. أصدرت الرئاسة بياناً ردّت فيه على «المستقبل»، رافضة اتهامها بتجاوز الدستور. وقالت: «أليس من المستغرب أن تدعو قيادات سياسية رئيس الجمهورية لتحمّل مسؤولياته وعندما يفعل تنهال الحملات عليه».
وفي وقت لاحق أمس، نقل عن زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري أنه سيشارك شخصياً في اجتماع بعبدا وليس صحيحاً أنه ممتعض من طريقة الدعوة إلى الاجتماع. وأكد الزوار أن ما يهم بري في هذه المرحلة الخطيرة هو إنجاح المفاوضات مع دائني «اليوروبوند» وصندوق النقد الدولي، وإنقاذ الوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي في البلد.
وعقد الليلة الماضية اجتماع تشاوري لكتلة اللقاء الديمقراطي بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وعلم أنه تم الاتفاق على أن يتمثل اللقاء بأحد نوابه، على أن يحمل معه ورقة ملاحظات حول الورقة الإصلاحية للحكومة، فيما لم يتضح بعد موقف حزبي «القوات اللبنانية» و«الكتائب».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.