كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا

عدّته محاولة لتكريس النظام الرئاسي في لبنان

كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا
TT

كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا

كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا

أعلنت كتلة تيار «المستقبل» النيابية مقاطعتها الاجتماع الذي سيعقد الأربعاء في القصر الرئاسي في بعبدا بدعوة من رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون لبحث خطة الحكومة الاقتصادية، متحدثة عن «ممارسات وفتاوى سياسية وقانونية تتجاوز حدود الدستور لتكرس مفهوم النظام الرئاسي». وفيما قالت مصادر وزارية قريبة من رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط» إن الحديث عن تخطي الدستور سياسي وليس دستورياً. أصدرت الرئاسة بياناً ردّت فيه على «المستقبل»، رافضة اتهامها بتجاوز الدستور. وقالت: «أليس من المستغرب أن تدعو قيادات سياسية رئيس الجمهورية لتحمّل مسؤولياته وعندما يفعل تنهال الحملات عليه».
وفي وقت لاحق أمس، نقل عن زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري أنه سيشارك شخصياً في اجتماع بعبدا وليس صحيحاً أنه ممتعض من طريقة الدعوة إلى الاجتماع. وأكد الزوار أن ما يهم بري في هذه المرحلة الخطيرة هو إنجاح المفاوضات مع دائني «اليوروبوند» وصندوق النقد الدولي، وإنقاذ الوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي في البلد.
وعقد الليلة الماضية اجتماع تشاوري لكتلة اللقاء الديمقراطي بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وعلم أنه تم الاتفاق على أن يتمثل اللقاء بأحد نوابه، على أن يحمل معه ورقة ملاحظات حول الورقة الإصلاحية للحكومة، فيما لم يتضح بعد موقف حزبي «القوات اللبنانية» و«الكتائب».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.