أعلنت كتلة تيار «المستقبل» النيابية مقاطعتها الاجتماع الذي سيعقد الأربعاء في القصر الرئاسي في بعبدا بدعوة من رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون لبحث خطة الحكومة الاقتصادية، متحدثة عن «ممارسات وفتاوى سياسية وقانونية تتجاوز حدود الدستور لتكرس مفهوم النظام الرئاسي». وفيما قالت مصادر وزارية قريبة من رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط» إن الحديث عن تخطي الدستور سياسي وليس دستورياً. أصدرت الرئاسة بياناً ردّت فيه على «المستقبل»، رافضة اتهامها بتجاوز الدستور. وقالت: «أليس من المستغرب أن تدعو قيادات سياسية رئيس الجمهورية لتحمّل مسؤولياته وعندما يفعل تنهال الحملات عليه».
وفي وقت لاحق أمس، نقل عن زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري أنه سيشارك شخصياً في اجتماع بعبدا وليس صحيحاً أنه ممتعض من طريقة الدعوة إلى الاجتماع. وأكد الزوار أن ما يهم بري في هذه المرحلة الخطيرة هو إنجاح المفاوضات مع دائني «اليوروبوند» وصندوق النقد الدولي، وإنقاذ الوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي في البلد.
وعقد الليلة الماضية اجتماع تشاوري لكتلة اللقاء الديمقراطي بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وعلم أنه تم الاتفاق على أن يتمثل اللقاء بأحد نوابه، على أن يحمل معه ورقة ملاحظات حول الورقة الإصلاحية للحكومة، فيما لم يتضح بعد موقف حزبي «القوات اللبنانية» و«الكتائب».
كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا
عدّته محاولة لتكريس النظام الرئاسي في لبنان
كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة