حياة الفهد: لست نادمة على «أم هارون»

أكدت لـ «الشرق الأوسط» أن المسلسل {يساند القضية الفلسطينية}

حياة الفهد: لست نادمة على «أم هارون»
TT

حياة الفهد: لست نادمة على «أم هارون»

حياة الفهد: لست نادمة على «أم هارون»

رغم الضجة الكبيرة التي أثارها مسلسل «أم هارون» والاتهامات بأنه يسوّق لـ«التطبيع»؛ فإن بطلة العمل الفنانة الكويتية حياة الفهد أكدت أنها «ليست نادمة» على الظهور فيه، وأن المسلسل لا يدعو لأي تطبيع؛ «بل على العكس هو مساند للقضية الفلسطينية». وأكدت حياة الفهد أن مسلسل «أم هارون» لم يحدد الكويت كما يُشاع مسرحاً لأحداثه، مضيفة: «لم نحدد البلد، ولكن الواقع أنّ اليهود وُجدوا في دول عربية، وهذا ليس سرّاً، ولكن فضّلنا ألا نذكر أين المكان». وبسؤالها عما إذا كانت ندمت على العمل بعد الانتقادات الواسعة التي واجهته، أجابت قائلة: «لم أندم مطلقاً، بل كنت سعيدة بأن أقدم مادة مختلفة عن كل الأعمال».
وحول انطباعها الأوّلي عندما تسلمت النَّصّ، تقول: «لم أتردد، بل تمهلت بالرد، قرأت وأعدت القراءة مرات عديدة حتى اقتنعت... صحيح أني اندهشت، لكن أعجبتني الفكرة».

وشخصية «أم هارون» في المسلسل مستوحاة من شخصية حقيقية تُدعى «أم جان» ظهرت في مقاطع فيديو قديمة تتكلم العربية بلهجة مكسورة على عكس «أم هارون» في المسلسل. وتوضح حياة الفهد أنّ «أم جان» التي كانت تعمل قابِلةً كانت يهودية تركيّة وتنقلت بين بلدان الخليج.وتضيف: «هي تتكلم العربية بحكم أنّها هاجرت إلى دولة عربية وهي صغيرة، فتعلمت العربية».
يذكر أنّ المسلسل الذي تعرضه حالياً قناة «إم بي سي»، يجمع نخبة من الممثلين في الخليج، ويصوّر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين واليهود في منطقة الخليج في فترة الأربعينات من القرن الماضي.

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.