ملاعب محايدة ستستضيف مباريات الدوري الإنجليزي عند استئنافه

الأندية تنتظر قرار الحكومة الأسبوع المقبل وتؤكد مجدداً التزامها استكمال الموسم

ليفربول أكثر الأندية توقاً لاستئناف الدوري الإنجليزي (رويترز)
ليفربول أكثر الأندية توقاً لاستئناف الدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

ملاعب محايدة ستستضيف مباريات الدوري الإنجليزي عند استئنافه

ليفربول أكثر الأندية توقاً لاستئناف الدوري الإنجليزي (رويترز)
ليفربول أكثر الأندية توقاً لاستئناف الدوري الإنجليزي (رويترز)

أُبلغت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدم إمكانية خوض أي مباراة على ملاعبها، في حال استئناف الموسم المتوقف بسبب وباء فيروس كورونا، على أن تقام المباريات المتبقية من الموسم في «ملاعب محايدة تم الاتفاق عليها». وباتت رابطة الدوري المتوقف منذ التاسع من مارس (آذار) الماضي، غير قادرة على اتخاذ أي خطوة نحو استئناف التدريبات حتى تتخذ الحكومة قراراً الأسبوع المقبل بشأن التغيير المحتمل لإجراءات العزل العام.
وعقد 20 نادياً مشاركاً في الدوري الممتاز اجتماعاً عبر الفيديو لدراسة خطط العودة للتدريب في وقت لاحق من مايو (أيار) الحالي، وإمكانية استئناف مباريات الدوري في يونيو (حزيران) المقبل. وقال مصدر مطلع على المناقشات إن الأندية علمت خلال الاجتماع بأنه حتى يتم استئناف المباريات في النهاية، ستقام في ملاعب محايدة تمت الموافقة عليها، وفقاً لقواعد الصحة والسلامة.
وتحدثت رابطة الدوري أيضاً مع الطواقم الطبية للأندية، وخبراء طبيين آخرين، بشأن كيفية عودة التدريبات الجماعية، لكن بقيود، في وقت لاحق من الشهر الحالي، في حال موافقة الحكومة على عودة رياضة المحترفين. ووعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأن يضع الأسبوع المقبل «قائمة من الخيارات» حول كيفية تخفيف القيود، لكنه قال إن المواعيد الدقيقة لأي تغيير سترتبط بالنصائح العلمية.
وستجتمع الحكومة يوم الخميس المقبل لمراجعة قيود إجراءات العزل العام. وتخطط أندية الدوري الممتاز للاجتماع مرة أخرى في أقرب وقت ممكن، بعد إعلان الحكومة عن تغيير إجراءات العزل العام. وفي الوقت الذي لا توجد فيه أي إشارة بشأن ما سيسفر عنه اجتماع الحكومة الخميس المقبل، عقد أوليفر دودن، وزير الثقافة الوزير المسؤول عن الرياضة في الحكومة البريطانية، الجمعة، أول اجتماع رسمي لهيئة رياضية مشتركة أنشئت لدراسة الجوانب العملية لاستئناف رياضة المحترفين. وكتب دودن على «تويتر»: «أدرك أن البريطانيين يريدون بشدة عودة الرياضة. بدأنا للتو أول الاجتماعات التفصيلية التي تناقش التخطيط لعودة آمنة لرياضة النخبة خلف أبواب مغلقة، عندما يكون ذلك آمناً، وفقاً للإرشادات الطبية. يوجد كثير من الأشياء التي يجب دراستها، لكن اليوم بدأنا التخطيط».
وقالت الرابطة إنها «ترحب بالمساندة الحكومية». ورغم عدم اتخاذ أي قرارات في اجتماع رابطة الدوري، فإن الأندية راجعت خطط استئناف التدريبات التي ستقتصر في البداية على مجموعات صغيرة من اللاعبين، بعيداً عن استخدام المرافق داخل القاعات. وسيتعين على الأندية أيضاً تعقيم المعدات ومرافق التدريب بعد كل حصة تدريبية، كما سيحضر عدد محدود من العناصر المساعدة للتدريبات. وقالت الرابطة، في بيان، إنها ستتشاور بشأن أي خطط مع اللاعبين والمدربين. وأضافت الرابطة: «تمت الموافقة على أن رابطة اللاعبين المحترفين ورابطة مدربي الدوري والمدربين واللاعبين هم مفتاح هذه العملية، وسيتم التشاور معهم بشكل مستفيض».
ومن جهتها، أعادت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تأكيد التزامها بإنهاء موسم (2019-2020)، بحال تقليص القيود الاجتماعية في بريطانيا نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك رغم تخوّف بعض اللاعبين. وتواجه أندية النخبة خسائر تقدر بنحو مليار جنيه إسترليني (1.25 مليار دولار أميركي)، في حال لم يستكمل الموسم بسبب تفشي وباء «كوفيد-19». ومن شأن خوض المباريات الـ92 المتبقية تقليص حجم الخسائر، وبالتالي تحاشي إعادة مئات الملايين إلى شركات البث.
وناقشت الأندية كيفية إنهاء الموسم الحالي. وجاء في بيان الرابطة: «تدرس الرابطة والأندية المحاولات الأولى، ولن تعود إلى التمارين إلا بتوجيه حكومي، وبمشورة طبية متخصصة، بعد التشاور مع اللاعبين والمدربين». وأضاف البيان: «أعادت الأندية تأكيد التزامها بإنهاء موسم (2019-2020)، مع الحفاظ على نزاهة المسابقة، وهي مرحّبة بدعم حكومي».
وأشارت تقارير إلى أن الرابطة أبلغت الأندية بأن المباريات يجب أن تقام في 10 ملاعب محايدة كي يستكمل الموسم. وقال بول باربر، الرئيس التنفيذي لنادي برايتون، الخميس، إن فكرة عدم خوض المباريات البيتية هي «عيب إضافي»، فضلاً عن خوضها دون جماهير. ومن المقرر أن تراجع الحكومة البريطانية إجراءات الإغلاق في 7 مايو (أيار). وقد وعد رئيس الوزراء جونسون الذي يتعافى من إصابته بالفيروس، بتأمين «خريطة طريق» لتخفيف القيود. ويقف ليفربول، بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، قاب قوسين أو أدنى من انتزاع اللقب للمرة الأولى منذ 30 عاماً، إضافة لمشكلات عدة يجب حلها، بينها التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ومسألة هبوط الأندية، ما قد ينتج عنه نزاعات قانونية. ويواجه الدوري الممتاز أيضاً صعوبات لوجيستية ضخمة في محاولته للعودة إلى النشاط.
وأعلن مهاجم مانشستر سيتي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو أن اللاعبين خائفون من استئناف اللعب بسبب تفشي كورونا. وقال أغويرو: «بطبيعة الحال، أغلبية اللاعبين خائفون لأن لديهم أطفال وعائلات»، وأضاف: «إذا عدنا، أنا واثق من أن الجميع سيكونون مشدودي الأعصاب في اللحظة التي سيشعر فيها أحد الأشخاص بأنه مريض، وسيقول: ما الذي يجري هنا؟».
وسيواجه اللاعبون الغياب لأسابيع عدة عن عائلاتهم، حيث سيخضعون للحجر الصحي في الفنادق. وقال مهاجم برايتون المخضرم غلين موراي في هذا الصدد: «آمل ألا نصل إلى هذا السيناريو. الأمر صعب المنال، أن تمضي 8 أسابيع بعيداً عن عائلتك مهمة كبيرة». كما وصف موراي فكرة ارتداء اللاعبين لكمامات في أثناء المباريات بأنها «مهزلة».
وفي المقابل، أعرب قائد مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل الذي يعمل معلقاً في شبكة «سكاي سبورتس» عن قلقه إزاء صحة لاعبي الدوري، في حال العودة السريعة إلى المنافسات بعد رفع الإغلاق التام المفروض في بريطانيا بسبب الفيروس. ورأى أن العامل الاقتصادي يتغلب على العامل الإنساني، وقال في هذا الصدد: «يقوم الناس الآن بتقييم المخاطر. كم شخصاً يجب أن يموت وهو يلعب كرة القدم في الدوري الممتاز قبل أن يصبح الوضع مريراً؟ واحد؟ لاعب واحد؟ أو أن يذهب أحد الموظفين إلى العناية المركزة؟ ما المخاطر التي يجب أن نتحملها؟ النقاش اقتصادي بحت، وإلا لكنا توقفنا عن خوض المباريات لأشهر عدة».
ويشكل تأمين إجراء الفحوصات اللازمة للاعبين والجهاز الفني صداعاً للسلطات السياسية. وبحسب بعض التقارير، يتعين على اللاعبين وأفراد الجهاز الفني الخضوع للفحوصات للكشف عن فيروس كورونا مرتين أو ثلاث في الأسبوع الواحد. وقالت طبيبة نادي تشيلسي السابقة البرتغالية إيفا كارنيرو لشبكة «بي بي سي»: «إذا عاودت كرة القدم نشاطها، فإن إجراء الفحوصات سيكون في غاية الأهمية، مع ضرورة إجراء جرعات إضافية من التدريبات». وحذرت: «يحتاج الأمر إلى (اكتشاف) حالة واحدة لكي يصبح كل شيء في مهب الريح».
وثمة من يعبر عن انزعاجه من خضوع اللاعبين إلى فحوصات دورية في الوقت الذي لا يحصل أفراد آخرون من المجتمع على ذلك. وستحاول السلطات الكروية عدم ارتكاب مزيد من الأخطاء بعد قيام أندية ليفربول وتوتنهام وبورنموث بفرض بطالة جزئية على موظفيها، قبل أن تتراجع عن هذه الخطوة بعد انتقادات طالتها. كما أن ثمة تخوفاً من أن أنصار الفرق لن تحترم التعليمات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي في حال استئناف منافسات الدوري، حتى لو أقيمت المباريات وراء أبواب موصدة.
وفي هذا الإطار، أعرب رئيس بلدية ليفربول، جو أندرسون، عن قلقه من التجمعات التي قد تحصل خارج ملعب «أنفيلد» التابع لفريق المدينة. وقال في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الخميس: «حتى لو أقيمت (المباريات) خلف أبواب مغلقة، سيتهافت الآلاف إلى خارج ملعب أنفيلد. لن يلتزم كثير من الأشخاص بما نقوله ويبقون في منازلهم. سيذهب كثير منهم للاحتفال؛ ليست فكرة ناجحة». لكن رغم كل هذه المصاعب، فإن السلطات الكروية في إنجلترا مصممة على بذل قصارى جهدها لكي لا تحذو حذو بطولتي فرنسا وهولندا بإنهاء الموسم مبكراً. لكن حتى البطولة الأقوى في العالم قد تجد صعوبات جمة، وبالتالي سيتعين عليها ربما أن تواجه خسائر مادية فادحة.


مقالات ذات صلة

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيزاك نجم نيوكاسل يواصل مسيرته الرائعة ويهز شباك توتنهام (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي

ربما كان ألكسندر أرنولد مشتتاً بسبب الحديث الدائر حالياً عن مستقبله واقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد.

رياضة عالمية صلاح نجم ليفربول ينفّذ ركلة حرة في مواجهة يونايتد الأقوى هذا الموسم (إ.ب.أ)

هل يستطيع المنافسون استغلال تعثر ليفربول وملاحقته على القمة؟

ليفربول لم يتأثر بالتعادل أمام يونايتد لأن ملاحقيه تعثروا أيضاً، باستثناء نوتنغهام فورست، مفاجأة الموسم.

رياضة عالمية بول سكولز (بي تي سبورتس)

سكولز ينتقد رفع راتكليف أسعار التذاكر لجماهير مانشستر يونايتد

قال نجم كرة القدم الإنجليزي السابق بول سكولز إن السير جيم راتكليف لم يفعل «أي شيء إيجابي» خلال عامه الأول في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كاسيميرو (أ.ب)

الأندية السعودية مهتمة بكاسيميرو بعد إشارات الرحيل عن يونايتد

يبدو أن لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو أعطى إشارات واضحة لمانشستر يونايتد حول استعداده للرحيل عن الفريق.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.