«التعاون الخليجي» يدين مخططات إسرائيل ويؤيد قرار الجامعة العربية

«التعاون الخليجي» يدين مخططات إسرائيل ويؤيد قرار الجامعة العربية
TT

«التعاون الخليجي» يدين مخططات إسرائيل ويؤيد قرار الجامعة العربية

«التعاون الخليجي» يدين مخططات إسرائيل ويؤيد قرار الجامعة العربية

أكد الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية أول من أمس، وتأييده إدانة مخططات إسرائيل بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشدداً على الموقف الثابت لدول الخليج من القضية الفلسطينية واعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى ودعمه للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع أراضيها المحتلة منذ يونيو (حزيران) 1967م وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد القرار الصادر أن إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت والأراضي المقامة عليها المستوطنات الإسرائيلية ومحيطها، يمثل خرقاً جسيماً لميثاق وقرارات الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي التي تمنع التصرف في الأراضي المحتلة أو ضمها.
وأدان القرار السياسات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، بما في ذلك ما يجري في مدينة القدس الشرقية المحتلة، والعدوان الإسرائيلي الأخير الهادف للسيطرة على أراضي الأوقاف الإسلامية حول الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل المحتلة، وحصار قطاع غزة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.