«التعاون الخليجي» يدين مخططات إسرائيل ويؤيد قرار الجامعة العربية

«التعاون الخليجي» يدين مخططات إسرائيل ويؤيد قرار الجامعة العربية
TT

«التعاون الخليجي» يدين مخططات إسرائيل ويؤيد قرار الجامعة العربية

«التعاون الخليجي» يدين مخططات إسرائيل ويؤيد قرار الجامعة العربية

أكد الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية أول من أمس، وتأييده إدانة مخططات إسرائيل بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشدداً على الموقف الثابت لدول الخليج من القضية الفلسطينية واعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى ودعمه للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع أراضيها المحتلة منذ يونيو (حزيران) 1967م وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد القرار الصادر أن إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت والأراضي المقامة عليها المستوطنات الإسرائيلية ومحيطها، يمثل خرقاً جسيماً لميثاق وقرارات الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي التي تمنع التصرف في الأراضي المحتلة أو ضمها.
وأدان القرار السياسات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، بما في ذلك ما يجري في مدينة القدس الشرقية المحتلة، والعدوان الإسرائيلي الأخير الهادف للسيطرة على أراضي الأوقاف الإسلامية حول الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل المحتلة، وحصار قطاع غزة.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.