فيكتوريا بيكهام لن تحيل موظفيها إلى «الدعم الحكومي»

فيكتوريا بيكهام
فيكتوريا بيكهام
TT

فيكتوريا بيكهام لن تحيل موظفيها إلى «الدعم الحكومي»

فيكتوريا بيكهام
فيكتوريا بيكهام

موجة سخط كبيرة أثارتها مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام في الأسبوع الماضي إثر إعلانها قرار إحالة 30 من بين 120 موظفاً يعملون معها إلى الدعم الحكومي. لكنها سرعان ما تراجعت عن قرارها في محاولة لامتصاص موجة الغضب التي أثارتها. وكانت المصممة قد أعلنت في رسالة لموظفيها أنهم سيحصلون على 80% من مرتباتهم من الحكومة، بينما ستدفع هي لهم الـ20% المتبقية، وفقاً لخطة وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك، التي تقضي بمساعدة الشركات خلال فترة تفشي فيروس «كورونا».
فيكتوريا التي تقدَّر ثروتها بـ335 مليون جنيه إسترليني، لم تكن تتوقع حجم الاستنكار الذي أثاره قرارها، حيث ندد العديد من الناس بازدواجية مواقف بعض المصممين، الذين يُظهرون الوجه الجميل ويتغنون بدعمهم لمبادرات إنسانية لكن تصرفاتهم على أرض الواقع تقول العكس. وما أثار السخط أكثر أن فيكتوريا بيكهام كانت في نفس الفترة تشارك متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي حياتها المرفهة من منزلها الضخم في منطقة أوكسفوردشاير.
بعد تراجعها، بررت فيكتوريا ما حصل بالقول إن مَن اتخذ القرار هم المساهمون والرؤساء الإداريون. وأوضحت: «لم تكن لدينا فكرة حينها كم ستطول مدة الحظر ولا مدى تأثيره على الشركات والإدارات».
وقال متحدث باسم دار أزياء بيكهام «إننا نمر بظروف عصيبة، وعلينا أن نأخذ قرارات صعبة جداً، أحياناً تكون صائبة وأحياناً خائبة، المهم بالنسبة لنا أن نقوم بكل المحاولات لكي نحمي الشركة وموظفيها».
تجدر الإشارة إلى أن موجات الاستنكار والتنديد شملت أيضاً المصممة ستيلا ماكارتني، التي تقدّر ثروتها بـ60 مليون جنيه، وأعلنت هي الأخرى تسريح مجموعة من العاملين معها وإحالتهم إلى صندوق الدعم البريطاني.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.