«لغز» مقتل 12 ضابطاً تونسياً يعود إلى الواجهة

مطالبات بحله في الذكرى الـ18 للحادث

«لغز» مقتل 12 ضابطاً تونسياً يعود إلى الواجهة
TT

«لغز» مقتل 12 ضابطاً تونسياً يعود إلى الواجهة

«لغز» مقتل 12 ضابطاً تونسياً يعود إلى الواجهة

عاد ملف تحطم طائرة مروحية عسكرية، ومقتل 12 ضابطاً من ضباط «جيش البر التونسي»، وفي مقدمتهم الجنرال عبد العزيز سكيك، رئيس أركان «جيش البر»، أمس، إلى واجهة الأحداث، وذلك بمناسبة الذكرى الـ18 لهذا الحادث، بعد أن أعادت عائلات الضحايا مطالبة السلطات المختصة بالكشف عن ملابسات «الحادث اللغز».
ويعود الحادث إلى سنة 2002؛ حين فقدت قوات «جيش البر التونسي» الجنرال سكيك، قائد الفرقة التونسية التي شاركت في حرب العبور سنة 1973، و11 ضابطاً من كبار ضباط الجيش.
وتوجهت أصابع الاتهام، وقتها، إلى نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي؛ حيث روَّجت بعض الأطراف السياسية لإمكانية أن يكون الحادث مدبراً للتخلص من قيادات «جيش البر»؛ خصوصاً بعد تسرب معلومات عن إمكانية تنظيم انقلاب عسكري ضد بن علي.
وكان سبب هذه الشكوك بالأساس هو أن المؤسسة العسكرية التي كانت في زيارة تفقدية إلى منطقة الكاف الحدودية مع الجزائر، قامت حسب تقرير حول الحادثة، بتغيير المروحية العسكرية في طريق العودة، وهو ما خلف تساؤلات عديدة حول سبب تغيير المروحية التي سقطت بمجرد أن أقلعت من مدينة مجاز الباب (60 كيلومتراً شمالي العاصمة).
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.