عاد ملف تحطم طائرة مروحية عسكرية، ومقتل 12 ضابطاً من ضباط «جيش البر التونسي»، وفي مقدمتهم الجنرال عبد العزيز سكيك، رئيس أركان «جيش البر»، أمس، إلى واجهة الأحداث، وذلك بمناسبة الذكرى الـ18 لهذا الحادث، بعد أن أعادت عائلات الضحايا مطالبة السلطات المختصة بالكشف عن ملابسات «الحادث اللغز».
ويعود الحادث إلى سنة 2002؛ حين فقدت قوات «جيش البر التونسي» الجنرال سكيك، قائد الفرقة التونسية التي شاركت في حرب العبور سنة 1973، و11 ضابطاً من كبار ضباط الجيش.
وتوجهت أصابع الاتهام، وقتها، إلى نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي؛ حيث روَّجت بعض الأطراف السياسية لإمكانية أن يكون الحادث مدبراً للتخلص من قيادات «جيش البر»؛ خصوصاً بعد تسرب معلومات عن إمكانية تنظيم انقلاب عسكري ضد بن علي.
وكان سبب هذه الشكوك بالأساس هو أن المؤسسة العسكرية التي كانت في زيارة تفقدية إلى منطقة الكاف الحدودية مع الجزائر، قامت حسب تقرير حول الحادثة، بتغيير المروحية العسكرية في طريق العودة، وهو ما خلف تساؤلات عديدة حول سبب تغيير المروحية التي سقطت بمجرد أن أقلعت من مدينة مجاز الباب (60 كيلومتراً شمالي العاصمة).
... المزيد
«لغز» مقتل 12 ضابطاً تونسياً يعود إلى الواجهة
مطالبات بحله في الذكرى الـ18 للحادث
«لغز» مقتل 12 ضابطاً تونسياً يعود إلى الواجهة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة