«لغز» مقتل 12 ضابطاً تونسياً يعود إلى الواجهة

مطالبات بحله في الذكرى الـ18 للحادث

«لغز» مقتل 12 ضابطاً تونسياً يعود إلى الواجهة
TT

«لغز» مقتل 12 ضابطاً تونسياً يعود إلى الواجهة

«لغز» مقتل 12 ضابطاً تونسياً يعود إلى الواجهة

عاد ملف تحطم طائرة مروحية عسكرية، ومقتل 12 ضابطاً من ضباط «جيش البر التونسي»، وفي مقدمتهم الجنرال عبد العزيز سكيك، رئيس أركان «جيش البر»، أمس، إلى واجهة الأحداث، وذلك بمناسبة الذكرى الـ18 لهذا الحادث، بعد أن أعادت عائلات الضحايا مطالبة السلطات المختصة بالكشف عن ملابسات «الحادث اللغز».
ويعود الحادث إلى سنة 2002؛ حين فقدت قوات «جيش البر التونسي» الجنرال سكيك، قائد الفرقة التونسية التي شاركت في حرب العبور سنة 1973، و11 ضابطاً من كبار ضباط الجيش.
وتوجهت أصابع الاتهام، وقتها، إلى نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي؛ حيث روَّجت بعض الأطراف السياسية لإمكانية أن يكون الحادث مدبراً للتخلص من قيادات «جيش البر»؛ خصوصاً بعد تسرب معلومات عن إمكانية تنظيم انقلاب عسكري ضد بن علي.
وكان سبب هذه الشكوك بالأساس هو أن المؤسسة العسكرية التي كانت في زيارة تفقدية إلى منطقة الكاف الحدودية مع الجزائر، قامت حسب تقرير حول الحادثة، بتغيير المروحية العسكرية في طريق العودة، وهو ما خلف تساؤلات عديدة حول سبب تغيير المروحية التي سقطت بمجرد أن أقلعت من مدينة مجاز الباب (60 كيلومتراً شمالي العاصمة).
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.