بايدن ينفي مزاعم تحرش أطلقتها موظفة سابقة في مكتبه

بايدن في مقابلة مع شبكة {إم إس إن بي سي} قال إن {ما تتحدث عنه ريد لم يحصل أبداً} (أ.ب)
بايدن في مقابلة مع شبكة {إم إس إن بي سي} قال إن {ما تتحدث عنه ريد لم يحصل أبداً} (أ.ب)
TT

بايدن ينفي مزاعم تحرش أطلقتها موظفة سابقة في مكتبه

بايدن في مقابلة مع شبكة {إم إس إن بي سي} قال إن {ما تتحدث عنه ريد لم يحصل أبداً} (أ.ب)
بايدن في مقابلة مع شبكة {إم إس إن بي سي} قال إن {ما تتحدث عنه ريد لم يحصل أبداً} (أ.ب)

كسر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن صمته ورد للمرة الأولى أمس، على اتهامات التحرش التي وجهتها إليه تارا ريد الموظفة السابقة في مكتبه بمجلس الشيوخ.
ونفى بايدن نفياً قاطعاً هذه الاتهامات، وقال في بيان صادر عن مكتبه: «الاتهامات غير صحيحة البتة. هذا لم يحصل أبداً». وكرر بايدن نفيه في مقابلة مع شبكة «إم إس إن بي سي» قائلاً: «أنا أقول بثقة كاملة إن ما تتحدث عنه (ريد) لم يحصل أبداً... أبداً!».
وتطرق بايدن إلى تفاصيل الاتهامات التي تدعي فيها ريد أنه تحرّش بها عندما عملت في مكتبه في عام 1993 خلال فترة خدمته سيناتوراً عن ولاية ديلاوير. وتقول فيها إنها تقدمت بشكوى رسمية للمسؤولين عنها في المكتب حينها، وهو ما نفاه هؤلاء المسؤولون؛ أبرزهم كبير الموظفين في المكتب والسيناتور السابق تيد كوفمان. وقال بايدن: «لقد قالت (ريد) إنها تحدثت مع المسؤول عنها وبعض الموظفين الكبار في مكتبي حينها. لكنهم - نساء ورجالاً - قالوا بحزم إنها لم تتحدث معهم ولم تشتكِ من أي أمر مماثل».
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.