بايدن ينفي مزاعم تحرش أطلقتها موظفة سابقة في مكتبه

كسر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن صمته ورد للمرة الأولى أمس، على اتهامات التحرش التي وجهتها إليه تارا ريد الموظفة السابقة في مكتبه بمجلس الشيوخ.
ونفى بايدن نفياً قاطعاً هذه الاتهامات، وقال في بيان صادر عن مكتبه: «الاتهامات غير صحيحة البتة. هذا لم يحصل أبداً». وكرر بايدن نفيه في مقابلة مع شبكة «إم إس إن بي سي» قائلاً: «أنا أقول بثقة كاملة إن ما تتحدث عنه (ريد) لم يحصل أبداً... أبداً!».
وتطرق بايدن إلى تفاصيل الاتهامات التي تدعي فيها ريد أنه تحرّش بها عندما عملت في مكتبه في عام 1993 خلال فترة خدمته سيناتوراً عن ولاية ديلاوير. وتقول فيها إنها تقدمت بشكوى رسمية للمسؤولين عنها في المكتب حينها، وهو ما نفاه هؤلاء المسؤولون؛ أبرزهم كبير الموظفين في المكتب والسيناتور السابق تيد كوفمان. وقال بايدن: «لقد قالت (ريد) إنها تحدثت مع المسؤول عنها وبعض الموظفين الكبار في مكتبي حينها. لكنهم - نساء ورجالاً - قالوا بحزم إنها لم تتحدث معهم ولم تشتكِ من أي أمر مماثل».
... المزيد