المرشح للبيت الأبيض جو بايدن ينفي مزاعم التحرّش بموظفة سابقة لديه

المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)
المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)
TT

المرشح للبيت الأبيض جو بايدن ينفي مزاعم التحرّش بموظفة سابقة لديه

المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)
المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)

نفى جو بايدن ادعاء مساعدة سابقة له بالاعتداء الجنسي عليها، وقال اليوم (الجمعة): «هذا لم يحدث أبداً».
وهذا أول ردّ علني من المرشح الديمقراطي إلى البيت الأبيض على تارا ريد التي زعمت أنه ارتكب فعلته أوائل التسعينات. وجاء رد بايدن، البالغ من العمر 77 عاماً، عبر برنامج «مورنينغ جو» التلفزيوني الصباحي على شبكة «إم إس إن بي سي».
وزعمت ريد، البالغة 56 عاماً، في تسجيل صوتي نشرته في 25 مارس (آذار) أن نائب الرئيس السابق في عهد باراك أوباما اعتدى عليها في ممر في الكونغرس الأميركي عندما كان سناتوراً. ونفى بايدن الأمر بشكل قاطع بلسان متحدثة باسمه في منتصف أبريل (نيسان)، لكنه التزم الصمت حيال الموضوع منذ ذلك الحين.
وقال بايدن في الحديث التلفزيوني الذي وافق على إجرائه بعد تزايد الضغوط عليه، إنه سيطلب من الأرشيف الوطني تحديد ما إذا كان هناك أي سجل لشكوى من هذا النوع قُدّمت ضدّه، وفق وكالة «أسوشيتد برس». وأضاف: «قالت الموظفة السابقة إنها قدمت شكوى عام 1993. لكن ليس لديها سجل لهذه الشكوى المزعومة. والأوراق العائدة إلى سنواتي في مجلس الشيوخ التي تبرعت بها لجامعة ديلاوير لا تحتوي على ملفات الموظفين». وزاد: «هناك مكان واحد يمكن أن تكون فيه شكوى من هذا النوع: الأرشيف الوطني. فهو مكان حفظ السجلات».
وعن الواقعة التي تدّعي ريد المتحدرة من ولاية كاليفورنيا حدوثها، قال السياسي المخضرم: «لا، هذا ليس صحيحاً. أنا أقول بشكل لا لبس فيه أنه لم يحدث أبداً».
جدير بالذكر أن بايدن تغلب على المرشحين الديمقراطيين الآخرين لمنصب الرئاسة، وآخرهم السناتور بيرني ساندرز. وتلقّى أخيراً دعم المرشحة الديمقراطية للرئاسة عام 2016 هيلاري كلينتون لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.


مقالات ذات صلة

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

أوروبا جيزيل بيليكو (أ.ف.ب)

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

انتقدت ضحية حادث الاغتصاب الجماعي، جيزيل بيليكو، بشدة شهادة عدد من المتهمين في المحاكمة المتعلقة بعدد من جرائم الاغتصاب في جنوب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (أفينون (فرنسا))
الولايات المتحدة​ بيت هيغسيث خلال مقابلة سابقة مع ترمب في 2017 (رويترز)

فريق ترمب يراجع ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع

استُبعد هيغسيث من حفل تنصيب بايدن في عام 2021، بسبب وشم لشعار يرفعه متطرفون بيض.

إيلي يوسف (واشنطن)
شمال افريقيا محمد الفايد (رويترز)

3 نساء يتهمن شقيق محمد الفايد باغتصابهن

اتهمت 3 نساء كنّ يعملن في متجر «هارودز» في لندن، صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن عندما كان الرجلان يملكان المتجر الشهير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم محمد الفايد (أ.ف.ب)

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها…

العالم  
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.