إسرائيل تستهدف موقعًا عسكريًا لـ«حزب الله» شرق حمص

تصاعد أعمدة الدخان بأحد المباني في حمص (أرشيفية - رويترز)
تصاعد أعمدة الدخان بأحد المباني في حمص (أرشيفية - رويترز)
TT

إسرائيل تستهدف موقعًا عسكريًا لـ«حزب الله» شرق حمص

تصاعد أعمدة الدخان بأحد المباني في حمص (أرشيفية - رويترز)
تصاعد أعمدة الدخان بأحد المباني في حمص (أرشيفية - رويترز)

أعلن التلفزيون السوري، اليوم (الجمعة)، أن هجوماً على مستودع ذخيرة شرق مدينة حمص تسبب في وقوع انفجارات، لكن دون خسائر في الأرواح، ولم يكشف عمن وراء الهجوم، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال محافظ حمص، طلال البرازي، لوكالة الأنباء السورية «سانا»، إنه لم تعرف طبيعة الهجوم الذي أدى لحدوث انفجارات، وخروج أعمدة دخان من الموقع، وتساقط لقذائف في محيطه، وإصابة عدد من المدنيين المارة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «قصفاً إسرائيلياً استهدف مستودعاً للذخيرة والصواريخ تابع لـ(حزب الله) اللبناني داخل معسكر يقع على طريق حمص - تدمر»، ما تسبب «بانفجارات عنيفة تطايرت شظاياها إلى داخل مدينة حمص».
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن وصول «عشر إصابات إلى المستشفيات العامة والخاصة في المدينة ناتجة عن تساقط القذائف المتطايرة» من الموقع المستهدف، ونشرت صورة تظهر تصاعد سحب الدخان من المكان.
ويأتي الهجوم عقب إعلان وسائل إعلام سورية رسميّة أنّ مروحيّات إسرائيليّة أطلقت ليلاً صواريخ على مواقع في جنوب سوريا، بعد أيّام على ضربات جوّية مماثلة اتّهمت دمشق إسرائيل بتنفيذها، فيما وصفته مصادر بأجهزة مخابرات لوكالة «رويترز» للأنباء بأنه زيادة في الهجمات على فصائل مسلحة تدعمها إيران. وقال مصدر في جهاز مخابرات بالمنطقة لـ«رويترز» إن إسرائيل تصعد غاراتها في سوريا، في وقت شغل فيه التعامل مع تفشي فيروس «كورونا» العالم والمنطقة، بما فيها سوريا.
وشنّت إسرائيل منذ بداية الحرب في سوريا مئات الغارات على هذا البلد، مستهدفة قوّات النظام وعناصر تابعين لقوّات إيرانيّة حليفة ومقاتلين من «حزب الله» اللبناني.
وذكرت وكالة الأنباء السورية بُعيد منتصف الليل أنّ «مروحيّات العدوّ الإسرائيلي تعتدي بعدّة صواريخ من أجواء الجولان السوري المحتلّ على مواقع في المنطقة الجنوبيّة»، وأشارت إلى أنّ «الأضرار اقتصرت على الماديات»، دون أن تقدّم تفاصيل أكثر.
وأكّد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» حدوث الغارات، مشيراً إلى أنّها استهدفت مواقع عسكريّة تابعة للقوّات الإيرانيّة وميليشيات موالية لها.
وقال المرصد إنّ «قصفاً إسرائيليّاً استهدف نقاطاً عسكريّة لقوّات النظام والميليشيات الموالية لإيران في منطقة تلّ أحمر، ومحيط بلدة معرية غرب درعا، ومنطقة تلّ الأحمر الغربي في القنيطرة»، وأضاف أنه لم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتّى الآن.
يأتي ذلك بعد مقتل 3 مدنيين في سقوط صواريخ على منازل قرب دمشق قُبيل فجر الاثنين الماضي، بحسب «سانا»، في عمليّة حمّلت دمشق مسؤوليّتها لإسرائيل.
وكان المرصد قد تحدّث عن سقوط 4 قتلى في ذلك الهجوم، لافتاً إلى أنّ الضربات الجوّية استهدفت قوّات لإيران و«حزب الله».
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل غاراتها في سوريا، لكنّها تعد أنّ الوجود الإيراني دعماً للنظام السوري هو بمثابة تهديد، وتقول إنّها ستتابع ضرباتها.
وفي 20 أبريل (نيسان) الماضي، ذكرت «سانا» أنّ الدّفاعات الجوّية السورية أطلقت صواريخ إسرائيليّة قرب مدينة تدمر الأثرية. ووقتذاك، قال المرصد إنّ 3 مقاتلين سوريين، و6 أجانب، قُتلوا في الغارة التي استهدفت مواقع عسكريّة للميليشيات الإيرانيّة في صحراء تدمر.



بيان لدول عربية وإسلامية: نرفض الربط بين اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» وتهجير الفلسطينيين

أشخاص في أحد شوارع مقديشو قبل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية الأسبوع الماضي (رويترز)
أشخاص في أحد شوارع مقديشو قبل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

بيان لدول عربية وإسلامية: نرفض الربط بين اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» وتهجير الفلسطينيين

أشخاص في أحد شوارع مقديشو قبل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية الأسبوع الماضي (رويترز)
أشخاص في أحد شوارع مقديشو قبل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية الأسبوع الماضي (رويترز)

أكدت مصر و20 دولة ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم (السبت)، على الرفض القاطع لاعتراف إسرائيل باستقلال إقليم «أرض الصومال» الانفصالي، وللربط بين هذه الخطوة وأي مخططات لتهجير الفلسطينيين «المرفوضة شكلاً وموضوعاً».

وأشارت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إلى أن الاعتراف الإسرائيلي بالإقليم الذي يسعى للانفصال عن جمهورية الصومال الفيدرالية يُعد خرقاً سافراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح البيان أن مصر والأطراف الموقعة على البيان تؤكد دعمها لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، ورفض أي إجراء يخل بوحدة البلاد وسيادتها على أراضيها وسلامتها الإقليمية.

والدول الموقعة على البيان هي: مصر والسعودية والجزائر وجزر القمر وجيبوتي وغامبيا وإيران والعراق والأردن والكويت وليبيا والمالديف ونيجيريا وسلطنة عمان وباكستان وفلسطين وقطر والصومال والسودان وتركيا واليمن، بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي.

وحذرت الخارجية المصرية من أن «الاعتراف باستقلال أجزاء من أراضي الدول يمثل سابقة خطيرة وتهديداً للسلم والأمن الدوليين».

وكانت إسرائيل أعلنت اعترافها باستقلال إقليم «أرض الصومال»، أمس الجمعة، في خطوة أثارت رفضاً عربياً واسع النطاق بالنظر إلى أن جمهورية الصومال هي إحدى الدول الأعضاء في الجامعة العربية.


الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى خفض التصعيد في محافظة حضرموت

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى خفض التصعيد في محافظة حضرموت

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، دعوته لجميع أطراف الصراع إلى التحلي بضبط النفس والعمل على خفض التصعيد في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أكد فيه أنه يتابع عن كثب التطورات الجارية في محافظتي حضرموت والمهرة.

وشدد المبعوث الأممي على أهمية جهود الوساطة الإقليمية المستمرة، مشيراً إلى مواصلته انخراطه مع الأطراف اليمنية والإقليمية دعماً لخفض التصعيد، ودفعاً نحو حل سياسي شامل وجامع للنزاع في اليمن، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وحسب البيان، جدد الأمين العام دعوته إلى ضبط النفس وخفض التصعيد واللجوء إلى الحوار، وحث جميع الأطراف على تجنب أي خطوات من شأنها تعقيد الوضع.

ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري متواصل للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة، وسط تحركات إقليمية لاحتواء التوتر ومنع اتساع رقعة المواجهات.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، استعدادها للتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية تخالف جهود خفض التصعيد في محافظة حضرموت.

جاء ذلك استجابة لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الذي دعا لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين من الانتهاكات التي ترتكبها عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي.


«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»
TT

«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

جدَّد «المجلس الانتقالي الجنوبي» انفتاحه على «أي ترتيبات» مع «تحالف دعم الشرعية»، بقيادة السعودية والإمارات، وذلك بعد ساعات من دعوة السعودية المجلس لخروج قواته من حضرموت والمهرة، وتسليمها لقوات «درع الوطن» والسلطة المحلية، وكذا إعلان التحالف الاستجابة لحماية المدنيين في حضرموت استجابةً لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي.

ونقل إعلام المجلس أن قادته برئاسة عيدروس الزبيدي عقدوا اجتماعاً في عدن؛ لاستعراض التطورات العسكرية والسياسية، وأنهم ثمَّنوا «الجهود التي يبذلها الأشقاء في دول التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ لإزالة التباينات وتوحيد وجهات النظر، بما يعزِّز الشراكة في إطار التحالف العربي لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة في الجنوب والمنطقة».

وكان وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وجَّه خطاباً مباشراً إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، دعا فيه إلى الاستجابة الفورية لجهود الوساطة السعودية - الإماراتية، وإنهاء التصعيد في محافظتَي حضرموت والمهرة.

وقال الأمير: «إن الوقت حان للمجلس الانتقالي الجنوبي في هذه المرحلة الحساسة لتغليب صوت العقل والحكمة والمصلحة العامة ووحدة الصف، بالاستجابة لجهود الوساطة السعودية - الإماراتية لإنهاء التصعيد، وخروج قواته من المعسكرات في المحافظتين وتسليمها سلمياً لقوات درع الوطن، والسلطة المحلية».

من جهته حذَّر المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اللواء الركن تركي المالكي، من أن أي تحركات عسكرية تخالف خفض التصعيد، «سيتم التعامل المباشر معها في حينه»، داعياً إلى خروج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت، وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن، وتمكين السلطة المحلية من ممارسة مسؤولياتها.

وقال المالكي إن ذلك يأتي «استجابةً للطلب المُقدَّم من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، بشأن اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين بمحافظة حضرموت؛ نتيجة للانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروّعة بحقهم من قبل العناصر المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي».