إطلاق نار في جامعة بأميركا وإصابات

المسلح فتح النار على الشرطة فأردوه قتيلا

إطلاق نار في جامعة بأميركا وإصابات
TT

إطلاق نار في جامعة بأميركا وإصابات

إطلاق نار في جامعة بأميركا وإصابات

قالت الشرطة إن مسلحا فتح النار في مكتبة جامعة فلوريدا مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص قبل أن ترديه شرطة الحرم الجامعي قتيلا بالرصاص في وقت مبكر من اليوم.
وذكرت شرطة تالاهاسي أن ضباطا واجهوا المهاجم خارج مكتبة ستروزيير التابعة لجامعة فلوريدا وأمروه بإلقاء سلاحه ثم أطلقوا النار عليه فقتلوه بعدما فتح النار عليهم.
وقال المتحدث باسم الشرطة ديفيد نورثواي للصحافيين إن 3 أشخاص أصيبوا دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال مشرف تمريض في مستشفى تالاهاسي للرعاية الصحية، إن مسعفين يعالجون ضحيتين من إصابات بالرصاص.
وقالت الطالبة ألكسندرا لورين لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إنها كانت في المكتبة وقت إطلاق النار.
وقالت وصوتها يرتعش: «سمعنا أعيرة نارية وفي غضون ثوان كان الطابق الأول بأكمله في حالة فوضى».
وعثرت الشرطة على المشتبه به عند مدخل المكتبة وأمروه بإلقاء السلاح الذي في يده، ولكنه فتح النار على رجال الشرطة، وبادله أفراد الشرطة إطلاق النار.
وقال رئيس الجامعة جون ثراشير، إن الحادث يمثل «واقعة فردية»، وقال إن رجال الأمن أكدوا له أنه «لا يوجد تهديد آخر».
ويعد هذا الحادث الأحدث ضمن سلسلة أحداث إطلاق نار في مدارس وجامعات بالولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف رئيس الجامعة: «نحن نكثف من إجراءاتنا الأمنية ونوفر وجودا أمنيا كثيفا داخل وحول الحرم الجامعي اليوم».



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».