إطلاق نار في جامعة بأميركا وإصابات

المسلح فتح النار على الشرطة فأردوه قتيلا

إطلاق نار في جامعة بأميركا وإصابات
TT

إطلاق نار في جامعة بأميركا وإصابات

إطلاق نار في جامعة بأميركا وإصابات

قالت الشرطة إن مسلحا فتح النار في مكتبة جامعة فلوريدا مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص قبل أن ترديه شرطة الحرم الجامعي قتيلا بالرصاص في وقت مبكر من اليوم.
وذكرت شرطة تالاهاسي أن ضباطا واجهوا المهاجم خارج مكتبة ستروزيير التابعة لجامعة فلوريدا وأمروه بإلقاء سلاحه ثم أطلقوا النار عليه فقتلوه بعدما فتح النار عليهم.
وقال المتحدث باسم الشرطة ديفيد نورثواي للصحافيين إن 3 أشخاص أصيبوا دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال مشرف تمريض في مستشفى تالاهاسي للرعاية الصحية، إن مسعفين يعالجون ضحيتين من إصابات بالرصاص.
وقالت الطالبة ألكسندرا لورين لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إنها كانت في المكتبة وقت إطلاق النار.
وقالت وصوتها يرتعش: «سمعنا أعيرة نارية وفي غضون ثوان كان الطابق الأول بأكمله في حالة فوضى».
وعثرت الشرطة على المشتبه به عند مدخل المكتبة وأمروه بإلقاء السلاح الذي في يده، ولكنه فتح النار على رجال الشرطة، وبادله أفراد الشرطة إطلاق النار.
وقال رئيس الجامعة جون ثراشير، إن الحادث يمثل «واقعة فردية»، وقال إن رجال الأمن أكدوا له أنه «لا يوجد تهديد آخر».
ويعد هذا الحادث الأحدث ضمن سلسلة أحداث إطلاق نار في مدارس وجامعات بالولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف رئيس الجامعة: «نحن نكثف من إجراءاتنا الأمنية ونوفر وجودا أمنيا كثيفا داخل وحول الحرم الجامعي اليوم».



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.