موجز دولي ليوم الجمعة

موجز دولي ليوم الجمعة

TT

موجز دولي ليوم الجمعة

نظام السجون ببريطانيا في «أزمة عميقة»
باريس - «الشرق الأوسط»: قال خبراء أوروبيون مناهضون للتعذيب في تقرير لهم نشر أمس الخميس، إن نظام السجون في بريطانيا يعاني من «أزمة عميقة»، بسبب انتشار العنف والاكتظاظ. وقالت لجنة منع التعذيب التابعة لمجلس أوروبا، إن هناك ثلاثة من السجون التي قامت اللجنة بزيارتها في العام الماضي، والخاصة بسجناء من الذكور البالغين، كانت تتسم بالـ«عنف وعدم الأمان والاكتظاظ». وأوضح الخبراء أن مستويات العنف بين السجناء، ومن جانب السجناء ضد العاملين، ومن جانب العاملين ضد السجناء، كانت كلها مرتفعة «بمستويات قياسية»، ولا يمكن اعتبار أي من السجون الثلاثة آمنا. وجاء في التقرير: «يبدو أن انعدام الأمن في السجون قد أدى إلى مناخ من الخوف، حيث يشعر العاملون والسجناء بأنهم معرضون لخطر العنف». كما أدانت اللجنة الأوضاع في مراكز احتجاز الشباب أيضا، حيث قالت إنهم يعانون أيضا من زيادة عامة في نسبة العنف.
وكالة أممية تسجل انخفاضاً في أعداد طلبات اللجوء
روما - «الشرق الأوسط»: قال المكتب الأوروبي لدعم اللجوء أمس الخميس إن أعداد الأشخاص الذين يسعون لطلب اللجوء في أوروبا تراجع بصورة كبيرة في مارس (آذار) الماضي، وذلك في ظل تفشي فيروس كورونا وفرض عدد من القيود على السفر.
وقد سجل المكتب 34737 طلبا للجوء في الاتحاد الأوروبي والنرويج وإيسلندا وسويسرا وليختنشتاين في شهر مارس الماضي، أقل بنسبة 43 في المائة مقارنة بشهر فبراير (شباط) الماضي. وكان المكتب قد سجل خلال أول شهرين من العام «مستويات مرتفعة من طلبات اللجوء». وكان عدد طالبي اللجوء قد ارتفع خلال عام 2019 بأكمله إلى نحو 714ألف طلب.

تحطم مروحية للحلف الأطلسي في البحر الإيوني
أثينا - «الشرق الأوسط»: أعلن مصدر عسكري يوناني الخميس العثور على أجزاء من حطام مروحية كندية كانت تقوم بمهمة مراقبة لحلف شمال الأطلسي وفقدت مساء الأربعاء، في البحر الإيوني بين اليونان وإيطاليا.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إنه «عُثر على حطام في منطقة مراقبة وتدخل إيطاليا». وأوضح المصدر أن ستة أشخاص كانوا على متن هذه المروحية. وذكر مصدر في وزارة الدفاع اليونانية أنّ الفرقاطة الكندية تعمل في إطار قوة «إس إن إم جي 2» البحرية التابعة للحلف. وأعلنت القوات المسلحة الكندية أن المروحية وهي من طراز «سي إتش 148 سايكلون» وتابعة للفرقاطة الكندية فريديريكتون «فقدت خلال مشاركتها في تدريبات مع أعضاء حلفاء بالقرب من اليونان». وأوضحت وزارة الدفاع الكندية على موقعها الإلكتروني أن المروحية والفرقاطة نشرتا في 20 يناير (كانون الثاني) 2020 في إطار عملية «رياشيرنس».

وارسو: الاتحاد الأوروبي ليس له حق التدخل في القضاء
وارسو - «الشرق الأوسط»: ذكرت وزارة العدل البولندية في بيان أمس الخميس أن المفوضية الأوروبية ليس لديها أي أساس لدعواها القضائية ضد بولندا بشأن قانونها الجديد الخاص باللائحة التأديبية للقضاة، نظرا لأن صياغة النظام القضائي هي اختصاص حصري للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي. قالت الوزارة إن محكمة العدل الأوروبية «لا يمكنها توسيع بشكل تعسفي» نطاق واجبات الدول الأعضاء. وأضافت الوزارة أن موقف الاتحاد الأوروبي يستند إلى «أسس غير حقيقية» وهي أن القانون الذي نحن بصدده يقيد حق القضاة البولنديين في إحالة مسائل تتعلق بالأحكام التمهيدية إلى محكمة الاتحاد الأوروبي.

وفاة الناشط المناهض للفصل العنصري في جنوب أفريقيا
جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: توفي دنيس غولدبيرغ، وهو ناشط مخضرم في الحركة المناهضة للفصل العنصري في جنوب أفريقيا قضى أكثر من عقدين في السجن بسبب مقاومة الحكم العنصري، عن عمر يناهز 87 عاما. كعضو يهودي في الحزب الشيوعي، كان غولدبيرغ هو الشخص الوحيد من البيض الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في محاكمات ريفونيا الشهيرة عام 1964. حيث حُكم أيضا بالسجن مدى الحياة على نيلسون مانديلا - الذي أصبح فيما بعد أول رئيس لجنوب أفريقيا. ومثل مانديلا، أدين غولدبيرغ بالتورط في النضال المسلح. وقالت ديبي بودليندر، مديرة مؤسسة دنيس غولدبيرغ، لوكالة الأنباء الألمانية أمس الخميس إن غولدبيرغ توفي في وقت متأخر الأربعاء بعد أن عانى من مرض سرطان الرئة لمدة عامين ونصف العام.
وبعد إطلاق سراحه من السجن في عام 1985، انضم إلى زوجته التي كانت أيضا ناشطة سياسية مشاركة في النضال، في لندن. وعاد إلى جنوب أفريقيا في عام 2002. وفقا للمؤسسة.
مقتل جندي باكستاني في اشتباكات بكشمير مع الهند
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الباكستاني أمس الخميس أن القوات الهندية قتلت جنديا باكستانيا ومدنيين اثنين في منطقة كشمير المتنازع عليها، في ظل مخاوف من اندلاع توترات أخرى بين الجارتين النوويتين هذا الصيف. وجاء في بيان للجيش الباكستاني أن القوات الحدودية الهندية أطلقت النار على مراكز عسكرية واستهدفت سكان قرى بالأسلحة الثقيلة خلال الليل. ووقع الاشتباك عبر خط السيطرة، الذي يمثل الحدود الفعلية التي تقسم كشمير لجزأين، أحدهما يخضع لسيطرة باكستان والآخر لسيطرة الهند. وكانت المقاتلات الباكستانية قد أسقطت مطلع هذا الشهر طائرة درون هندية للمراقبة، كانت قد اخترقت المجال الجوي لباكستان في كشمير.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».