دعوة عربية إلى تدخل دولي لوقف «جريمة ضم الضفة»

أبو الغيط يدير اجتماعاً وزارياً طارئاً عبر الفيديو لمناقشة خطط الضم الإسرائيلية (أ.ف.ب)
أبو الغيط يدير اجتماعاً وزارياً طارئاً عبر الفيديو لمناقشة خطط الضم الإسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

دعوة عربية إلى تدخل دولي لوقف «جريمة ضم الضفة»

أبو الغيط يدير اجتماعاً وزارياً طارئاً عبر الفيديو لمناقشة خطط الضم الإسرائيلية (أ.ف.ب)
أبو الغيط يدير اجتماعاً وزارياً طارئاً عبر الفيديو لمناقشة خطط الضم الإسرائيلية (أ.ف.ب)

دعا وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ في القاهرة أمس، إلى تدخل دولي لوقف إقدام الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ خططها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 في الضفة الغربية، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت.
واتفق الوزراء خلال الاجتماع الذي عقد عبر «الفيديو كونفرانس»، على اعتبار خطط الضم «جريمة حرب»، وعلى دعوة «اللجنة الرباعية الدولية» لاجتماع عاجل ينقذ فرص السلام وحل الدولتين، واتخاذ موقف دولي منسجم مع القرارات الدولية، بمـا فيهـا خريطة الطريق ومبادرة السلام العربية. وشملت قرارات الاجتماع الطارئ تكليف المجموعة العربية في نيويورك، مباشـرة المـشاورات والإجـراءات لمواجهة مخططات الضم والتوسع الإسرائيلية، وتكليف بعثـات الجامعـة ومجالس السفراء العرب نقل مقتضى هذا القرار إلى العواصم والحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية حول العالم.
من جانبه، حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من توجهات الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تُخاطر بإشعال فتيل التوتر في المنطقة، مُستغلة حالة الانشغال العالمي بمواجهة وباء {كورونا}، لفرض واقع جديد على الأرض.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.