3 اتحادات تنفي تلقيها طلبات استضافة مواجهات «دوري آسيا»

{الآسيوي} متردد في اتخاذ قرار حاسم باستئناف البطولة

من منافسات دوري أبطال آسيا (الشرق الأوسط)
من منافسات دوري أبطال آسيا (الشرق الأوسط)
TT

3 اتحادات تنفي تلقيها طلبات استضافة مواجهات «دوري آسيا»

من منافسات دوري أبطال آسيا (الشرق الأوسط)
من منافسات دوري أبطال آسيا (الشرق الأوسط)

يشكل قرار استئناف مواجهات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، هاجساً كبيراً لدى الاتحاد القاري لكرة القدم، في الوقت الذي يسعى للجوء على نظام التجمع لتسريع إقامة المباريات في المسابقة واختتامها قبل نهاية العام الجاري 2020.
وتصطدم الأمانة العامة بالاتحاد الآسيوي بالعديد من العقبات في طريقها للاتفاق مع أكثر من اتحاد كروي في القارة من أجل استضافة مجموعة أو أكثر كدول محايدة في نظام التجمع.
يأتي ذلك في ظل عدم وصول أي طلبات رسمية من قبل الاتحاد الآسيوي للاتحادات القارية المرشحة للاستضافة حتى الآن من أجل دراستها والتشاور مع الجهات ذات العلاقة، وخصوصاً وزارات الصحة والرياضة وغيرها في ظل تعرض غالبية الدول المرشحة للاستضافة إلى فيروس كورونا، مما تسبب في إيقاف المنافسات الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص كما أن هذه الدول «المحايدة» لم تتقدم بطلب بهذا الشأن.
وقال الشيخ سالم الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم لـ«الشرق الأوسط» إنهم لم يطلبوا استضافة أي مجموعة في النسخة الحالية لدوري أبطال آسيا.
كما أكد الوهيبي أنه لم يصلهم أي طلب من قبل الاتحاد القاري للاستضافة دون أي تأكيد بإمكانية الموافقة على مثل هذا الطلب في حال وصوله.
من جانبه، أكد أحمد عقله نائب رئيس الاتحاد الكويتي عدم تلقيهم أي طلب لاستضافة بقية مباريات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا كبلد محايد على اعتبار أن الفرق الكويتية لا توجد في أي مجموعة.
وأكد عقلة أنه من الصعوبة أن يتم الموافقة في الوقت الراهن على أي طلب بهذا الخصوص، خصوصاً أن هناك توقف لكافة الأنشطة الرياضة والاجتماعية في الدولة إلى حين ورود تقارير إيجابية من الجهات المختصة بشأن مكافحة «كورونا».
وأشار إلى أن الكويت كانت أول دولة خليجية توقف كافة الأنشطة الرياضية تحديداً جراء تداعيات الفيروس المستجد، حرصاً على صحة المواطنين والمقيمين ولم يحدد حتى الآن عودة النشاط الرياضي وغيره في الدولة ولذا من الصعوبة القبول بهذا النوع من الاستضافات في ظل الغموض في الرؤية المستقبلية والفترة الزمنية التي يمكن أن يتم تجاوز هذه الأزمة.
وكان الشيخ علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم قد أكد لـ«الشرق الأوسط» أنهم لم يتلقوا طلباً من الاتحاد القاري بشأن الاستضافة لدور المجموعات بنظام التجمع، كما لم يجزم بقبول مثل هذا الطلب في حال وصوله.
وتعد دول البحرين والكويت وعمان محايدة من منطقة الخليج، لعدم وجود أي فرق لديها بالنسخة الحالية لدوري أبطال آسيا التي تضم فرق من السعودية والإمارات وقطر.
أما داتو وندسور جون الأمين عام الاتحاد الآسيوي فشدد على وجود رغبة في إكمال بقية المنافسات في دوري أبطال آسيا من خلال نظام التجمع لمجموعات تقام في دول محايدة في منطقتي غرب وشرق آسيا في ظل التأجيلات الإجبارية لعدد من الجولات ووجود مساعٍ لإنهاء نسختها الحالية قبل نهاية العام.
وتشير المصادر إلى أن الاتحادين الإماراتي والقطري أبديا من جانبهما استعدادهما لاستضافة مجموعات لكن لأنها ليست محايدة رفض الاتحاد القاري دعم هذا التوجه، وإن كانت المباريات ستقام دون حضور جماهيري خلال شهر أغسطس (آب) المقبل، حيث إن من تبنت نظام التجمع لجنة الطوارئ التي عقدت اجتماعات مع الاتحادات الأهلية الآسيوية في دبي والدوحة وكوالالمبور ودلهي خلال شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان).


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».