هاري يحتفل بمغامرة لـ«القطار توماس» تظهر فيها الملكة والأمير تشارلز

هاري يحمل نسخة من الكتاب
هاري يحمل نسخة من الكتاب
TT

هاري يحتفل بمغامرة لـ«القطار توماس» تظهر فيها الملكة والأمير تشارلز

هاري يحمل نسخة من الكتاب
هاري يحمل نسخة من الكتاب

تحدث دوق ساسكس الأمير هاري عن «ذكرياته الغالية» الخاصة بنشأته وحبه لمشاهدة حلقات «توماس والأصدقاء»، وذلك خلال تصوير مقدمة لحلقة خاصة من عرض متحرك تظهر فيه الملكة البريطانية إليزابيث وأمير ويلز الشاب تشارلز من بين الشخصيات.
وتعد حلقات «توماس آند فريندز: المحرك الملكي» جزءا من احتفالات الذكرى الخامسة والسبعين لبداية حلقات «توماس محرك القطار» التي ابتكرها رجل الدين البريطاني القس ويلبرت أودري كقصة لابنه الصغير، حسب صحيفة «الديلي ميرور» البريطانية.
تتضمن أحداث القصة سفر توماس إلى لندن للمرة الأولى في مهمة لنقل «مراقب الدهون» السير توبهام هات إلى قصر باكنغهام لتلقي تكريم. وقد قام هاري بتصوير مقدمة الحلقة، حيث ظهر جالساً على كرسي بذراعين يحمل نسخة من الكتاب، في يناير (كانون الثاني) وقدم تبرعاً للجمعيات الخيرية.
قال الأمير هاري: «كانت حلقات (توماس تانك إنجين) وجهاً مريحاً ومألوفاً للكثير من العائلات على مدار الـ75 عاماً الماضية بسبب عنصر التسلية الذي تقدمه، وكذلك التثقيف والإلهام للأطفال في القضايا المهمة من خلال القصص والشخصيات المثيرة».
وأضاف: «لديّ بالتأكيد ذكريات رائعة عن نشأتي مع توماس والأصدقاء والانتقال إلى أماكن جديدة من خلال مغامراته... أنا فخور جداً لأنه طُلب مني المشاركة في هذه الحلقة الخاصة. أتمنى لذكرى ميلاد حلقات توماس والأصدقاء احتفالاً سعيداً». خلال الـ22 دقيقة التي ظهر خلالها، دعت الملكة السير توبهام هات إلى لندن لتسلم جائزة الخدمة المتميزة للسكك الحديدية، وطلب تشارلز أن يكون توماس هو المحرك الذي عمل على جلبه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.