لبنان: سلامة يعزو التدهور لغياب الإصلاح

حاكم {المصرف المركزي} ردّ بأرقام وإيضاحات على «حملة الافتراء»

حاكم مصرف لبنان خلال إلقائه كلمته أمس (أ.ف.ب)
حاكم مصرف لبنان خلال إلقائه كلمته أمس (أ.ف.ب)
TT

لبنان: سلامة يعزو التدهور لغياب الإصلاح

حاكم مصرف لبنان خلال إلقائه كلمته أمس (أ.ف.ب)
حاكم مصرف لبنان خلال إلقائه كلمته أمس (أ.ف.ب)

قدّم حاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة إفادة مطولة ردا على حملات «التشكيك الممنهجة التي تستهدفه»، وآخرها من رئيس الحكومة حسان دياب، كاشفاً أن المصرف المركزي موّل الدولة، لكنه ليس هو من أنفق الأموال، مشيراً إلى أن «غياب الإصلاح هو السبب في التدهور الحاصل في لبنان»، وذلك عشية وضع الحكومة لمسودة خطتها الاقتصادية.
وقال سلامة في بيان إن «الدولة في وضع عجز مالي ولا تقوم بإصلاحات، و«المركزي» التزم القوانين التي فرضت عليه التمويل الذي طلبته الدولة في موازنات السنوات الأخيرة». وأضاف «أجبرنا على القيام بالهندسات المالية لنربح الوقت كي تتمكن الدولة من إصلاح نفسها، ولكن ذلك لم يحصل. والهندسة التي نفذناها في العام أوصلت لبنان إلى مؤتمر (سيدر)، وإن لم يتم تحقيق نتائج المؤتمر فهذا ليس ذنب المصرف المركزي».
ورد سلامة على منتقديه بالأرقام، فقال إن «المركزي» يسيطر على 60 في المائة من الدين بالليرة اللبنانية، و«ساهمنا بتخفيض تكلفة الدين العام من خلال إقراض الدولة بفوائد أدنى من فوائد السوق، وأصبح لدينا 16 مليار دولار دفعناها عن الدولة على أمل أن نستردها». وتابع أن «سعر الصرف يتأثر بقاعدة العرض والطلب، ونحن لم نتفرج، بل حاولنا أن نضبط تحرك سعر الدولار»، وطمأن اللبنانيين بأن «ودائعهم موجودة في المصارف».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.