«الداخلية السعودية»: السماح بالدخول إلى القطيف والخروج منها

استمرار التجول من 9 صباحاً وحتى 5 مساءً

جانب من أعمال تعقيم الشوارع بمحافظة القطيف السعودية (واس)
جانب من أعمال تعقيم الشوارع بمحافظة القطيف السعودية (واس)
TT

«الداخلية السعودية»: السماح بالدخول إلى القطيف والخروج منها

جانب من أعمال تعقيم الشوارع بمحافظة القطيف السعودية (واس)
جانب من أعمال تعقيم الشوارع بمحافظة القطيف السعودية (واس)

سمحت وزارة الداخلية السعودية بالدخول إلى محافظة القطيف (شرق المملكة) والخروج منها اعتباراً من يوم غدٍ الخميس، معلنة عن استمرار السماح بالتجول فيها من 9 صباحاً وحتى 5 مساءً.
وأوضح مصدر مسؤول بالوزارة، أنه «في إطار نتائج الجهود التي تقوم بها المملكة في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وتحقيقاً لتوصيات الجهات الصحية، فقد تقرر، اعتباراً من يوم غدٍ الخميس الموافق 7 رمضان 1441هـ، السماح بالدخول إلى محافظة القطيف والخروج منها».
وأشار إلى «استمرار السماح بالتجول من التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، وكذلك استمرار عمل الأنشطة المستثناة، والعمل بالإجراءات الوقائية الاحترازية الصحية، التي سبق الإعلان عنها؛ وذلك حفاظاً على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين».
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في 8 مارس (آذار) الماضي تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف (من سيهات جنوباً إلى صفوى شمالاً)، بشكلٍ مؤقت وفقاً للإجراءات الاحترازية الموصى بها لمواجهة فيروس كورونا المستجد.


مقالات ذات صلة

إصابة جندي سعودي بإطلاق نار من مصدر مجهول بالقطيف

الخليج إصابة جندي سعودي بإطلاق نار من مصدر مجهول بالقطيف

إصابة جندي سعودي بإطلاق نار من مصدر مجهول بالقطيف

صرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه عند الساعة الحادية عشرة وخمس عشرة دقيقة من مساء يوم أول من أمس (الثلاثاء)، تعرض الجندي أول وليد بن بريك بن مبروك الحجيلي لإطلاق نار من مصدر مجهول، بعد ترجله من دوريته الأمنية لتنفيذ مهامه الميدانية في شارع أحد بمحافظة القطيف، مما نتج عنه إصابته ونقله إلى المستشفى، وحالته الصحية مستقرة. وقد باشرت الجهات الأمنية إجراءات التحقيق في الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
TT

ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)

رحبت السعودية، بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وعن دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار وقوف الرياض مع اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة.

وأعربت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في منصة «إكس» يوم الأربعاء، عن تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، وبما يُسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خريطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن.

من جانب آخر، رحب مجلس التعاون الخليجي بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد التأكيد على استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.