حركة النقل الجوي تنخفض أكثر من 50% عالمياً

عدد كبير من الطائرات حبيس المطارات حول العالم (رويترز)
عدد كبير من الطائرات حبيس المطارات حول العالم (رويترز)
TT

حركة النقل الجوي تنخفض أكثر من 50% عالمياً

عدد كبير من الطائرات حبيس المطارات حول العالم (رويترز)
عدد كبير من الطائرات حبيس المطارات حول العالم (رويترز)

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا)، اليوم (الأربعاء) أنّ حركة النقل الجوي العالمية تعرضت لانخفاض ضخم بأكثر من النصف في مارس (آذار) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وقال الاتحاد إنّ الانخفاض يوازي نسبة 52.9 في المائة عند قياسه بالإيرادات الإجمالية على أساس عدد الكيلومترات لكل راكب، وهو «أكبر انخفاض في التاريخ الحديث، ما يعكس تأثير الإجراءات الحكومية لإبطاء انتشار كوفيد-19» الناجم عن فيروس كورونا المستجد، وفق ما أوردنه وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

تقليص الرحلات بنسبة 40 % في مطار أورلي بعد تعطل أنظمة مراقبة الحركة

أوروبا تقليص الرحلات الجوية في مطار باريس - أورلي بعد تعطل أنظمة مراقبة الحركة الجوية (أ.ف.ب)

تقليص الرحلات بنسبة 40 % في مطار أورلي بعد تعطل أنظمة مراقبة الحركة

طلبت هيئة الطيران المدني الفرنسية من شركات الطيران تقليص الرحلات الجوية بنسبة 40 في المائة في مطار باريس - أورلي، مساء اليوم الأحد، بعد تعطل أنظمة مراقبة الحركة

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد مطار الملك خالد الدولي في الرياض (واس)

المطارات السعودية تستقبل 128 مليون راكب في 2024 بنمو 15 %

سجّلت مطارات السعودية نمواً ملحوظاً في حركة الركاب خلال عام 2024، متجاوزة حاجز 128 مليون راكب، بزيادة بلغت 15 في المائة على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
أوروبا طائرة مقاتلة من طراز «إف - 16» تقلع من قاعدة سبانغداليم الجوية الأميركية بألمانيا - 14 يونيو 2023 (رويترز)

سلاح الجو الأوكراني يعلن خسارة طائرة «إف - 16» بسبب وضع غير اعتيادي

قال سلاح الجو الأوكراني في بيان إنه فقد طائرة مقاتلة من طراز «إف - 16»، صباح اليوم (الجمعة)، بسبب وضع غير اعتيادي على متنها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ طائرة «إف - 35» أميركية تهبط على مدرج حاملة الطائرات «يو إس إس كارل فينسون» خلال مناورات عسكرية جنوب أواهو في هاواي بالولايات المتحدة 19 يوليو 2024 (رويترز)

ترمب: أميركا تدرس إنتاج طائرة حربية جديدة «إف - 55» وتحديث الـ«إف - 22»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إن الولايات المتحدة تدرس إمكانية بناء طائرة حربية بمحركين ستعرف باسم «إف - 55».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي المكلف لـ«شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي» ورئيسة مجلس الإدارة الرئيسة التنفيذية لـ«بارسونز»... (الشرق الأوسط)

اتفاقيات استراتيجية لتطوير «مطار الملك سلمان» مع «بارسونز» و«بكتل» الأميركيتين

وقّعت «شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي»، التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، 3 عقود شراكة تنفيذية مع شركتَي «بارسونز» و«بكتل» الأميركيتين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«اجتماعات البنك الإسلامي»... دعوات لتبادل التجارب الناجحة ومواجهة تحديات الشباب

جانب من جلسات الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» لعام 2025 في الجزائر (الشرق الأوسط)
جانب من جلسات الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» لعام 2025 في الجزائر (الشرق الأوسط)
TT

«اجتماعات البنك الإسلامي»... دعوات لتبادل التجارب الناجحة ومواجهة تحديات الشباب

جانب من جلسات الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» لعام 2025 في الجزائر (الشرق الأوسط)
جانب من جلسات الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» لعام 2025 في الجزائر (الشرق الأوسط)

شدد وزير الشباب الجزائري، مصطفى حيداوي، على ضرورة تعزيز تبادل التجارب الناجحة بين بلدان العالم الإسلامي، ومواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الشباب، بمجالات التنمية والابتكار والعدالة الاجتماعية، مؤكداً أن بلاده عازمة على مواصلة دعم الشباب وبناء طاقاتهم وكفاءاتهم.

وقال حيداوي لدى مخاطبته أعمال الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» لعام 2025 في الجزائر، الاثنين، إن تجربة بلاده «اليوم ترتكز على جناحين؛ جناح سياسي يوفّر البيئة المناسبة للشباب للمشاركة في القرار، واقتصادي وتقني يُمكّنه من إطلاق مبادراته ومشروعاته في بيئة حاضنة ومحفزة».

وأضاف حيداوي أنه «منذ خطوات 2019، شهدت الجزائر بزوغ شعور جديد وتوجه سياسي متجدد، بشأن فئة الشباب، حيث اتخذت جملة من الإصلاحات وضعت الشباب في قلب صناعة القرار الوطني، ومنحته دوراً محورياً في رسم السياسات المستقبلية».

ووفق حيداوي، فإن ذلك «تجلى في دسترة دور الشباب بوصفه ركيزةً أساسيةً في التنمية الوطنية ضمن (دستور 2020)، وإدراج تمكين الشباب اقتصادياً ضمن التعهدات الرئاسية، وإنشاء المجلس الأعلى للشباب، ليكون صوتاً مدافعاً عن انشغالات هذه الفئة، وشريكاً فعلياً في صياغة القرارات العمومية».

وتابع: «جرى استحداث وزارة خاصة بالشباب، وتعديل قانون الانتخابات؛ لتمكينهم من دخول الهيئات المنتخبة محلياً ووطنياً، فكل هذه المبادرات أسّست منظومة بيئية محفزة، مكنت الشباب من أن يكون مساهماً فعالاً في الشأن العام، خصوصاً في المجال الاقتصادي، في ظل تحولات كبرى يشهدها العالم».

وأكد أن ذلك يثمر «التمكين الاقتصادي، والحصول على فرص العمل، واكتساب المهارات والتأقلم مع السوق»، مشيراً إلى أنه «أُنشئت برامج ومبادرات تدعم المؤسسات الناشئة، والمقاولات المصغرة، واقتصاد المعرفة والابتكار؛ مما ساعد في خلق منظومة اقتصادية متكاملة يُعدّ الشباب ركيزتها الأساسية».

تحديات البطالة

من جهته، دعا وزير التكوين والتعليم المهنيَّين الجزائري، ياسين وليد، إلى «ضرورة التكاتف من أجل تمكين الجيل المقبل من الأدوات والمهارات والعقلية التي تتيح له أن يكون فاعلاً في اقتصاد عالمي سريع التحول».

وأضاف: «وفق تقارير منظمة العمل الدولية لسنة 2024، يبلغ معدل بطالة الشباب في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط نحو 25.1 في المائة، وهو من بين أعلى المعدلات في العالم. بل وفي بعض الدول يتجاوز هذا الرقم 30 في المائة».

ووفق الوزير: «علينا أن نعيد النظر بعمق في مناهج التعليم، وأنظمة التدريب، واستراتيجيات التشغيل. فالتحولات التكنولوجية التي نشهدها اليوم، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، تعيد تشكيل سوق العمل من أساسه».

وتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي وحده بنحو 320 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، مشدداً على ضرورة تجاوز التحديات، ومبيناً أن 44 في المائة من المهارات التي يعتمد عليها العمال حالياً ستتغير خلال السنوات الخمس المقبلة.

وتابع أن «الذكاء الاصطناعي يخلق فجوة كبيرة في سوق العمل، ويهدد كثيراً من المهن، لا سيما تلك التي تعتمد على مهارات متوسطة مثل الترجمة، والاستشارة، والخدمات الإدارية»، مبيناً أن «تنمية مهارات المستقبل، والتفكير النقدي، والابتكار، والتعاون الرقمي، وريادة الأعمال، والقدرة على التعلم مدى الحياة، قادرة على التصدي لذلك».

نظام تعليمي مرن

وقال الوزير ياسين وليد: «أردنا أن نؤسس مدرسة للمهارات، وخلال السنوات الخمس الماضية، تحقق ذلك بالفعل، وقد قرر رئيس الجمهورية أن يكون مدير هذه المدرسة من رواد الأعمال وليس موظفاً إدارياً تقليدياً، وفي عام 2024، جرى اختياري لقيادة هذه المدرسة الوطنية للريادة».

وأشار إلى «الحاجة لنظام تعليمي وتكويني مرن، ومتكامل، وموجه وفق الطلب»، مؤكداً أن «التكوين المهني والتقني يجب ألا يكون خياراً ثانوياً؛ بل يجب أن يكون مساراً ذا قيمة مهنية واجتماعية عالية».

وتطرق إلى تقارير «البنك الدولي» الذي أفاد بأن «كل زيادة بنسبة 10 في المائة بالإنفاق على التكوين، تقابلها زيادة بنسبة 0.5 في المائة من النمو الاقتصادي بالبلدان النامية، والتكوين الناجح لا يخلق فرص عمل فقط، بل أيضاً يرفع الإنتاجية، ويعزز التنافسية، ويحسن الأداء الاقتصادي العام».

إلى ذلك، وُقعت مذكرة تفاهم بين «هيئة الأمم المتحدة للمرأة» و«المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS)»، تهدف إلى «تعزيز الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في غرب ووسط أفريقيا، مع التركيز على تمكين النساء والشباب اقتصادياً».