انفراجة في العلاقات بين بغداد وأربيل باتفاق «النفط مقابل المال»

الإقليم بعد تفجير انتحاري: الإرهاب يتسلل وسط النازحين

وزير المالية العراقي هوشيار زيباري
وزير المالية العراقي هوشيار زيباري
TT

انفراجة في العلاقات بين بغداد وأربيل باتفاق «النفط مقابل المال»

وزير المالية العراقي هوشيار زيباري
وزير المالية العراقي هوشيار زيباري

شهد أمس انفراجة مهمة في العلاقات بين بغداد وأربيل تكلل بسريان مفعول اتفاق «النفط مقابل المال» بين الطرفين. وأعلن وزير المالية العراقي، هوشيار زيباري، صرف مبلغ 500 مليون دولار إلى حكومة إقليم كردستان بموجب الاتفاق.
وقال زيباري، في مؤتمر صحافي، إن «الاتفاق يقضي بتسليم الإقليم 150 ألف برميل يوميا إلى وزارة النفط الاتحادية، وقد باشرت سلطات الإقليم تسليم كميات النفط اعتبارا من أمس (أول من أمس) إلى خزانات شركة سومو في مرفأ جيهان التركي».
من جهة أخرى، شهدت مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، هجوما انتحاريا أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 29 شخصا. وأصدر مجلس أمن كردستان، بيانا حمل فيه تنظيم داعش المسؤولية، وأشار في الوقت نفسه إلى «تسلل» الإرهاب وسط نحو مليون نازح يستقبلهم الإقليم.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.