خطيبة رئيس الوزراء البريطاني تنجب ولداً

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وخطيبته كاري سيموندز (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وخطيبته كاري سيموندز (أ.ف.ب)
TT

خطيبة رئيس الوزراء البريطاني تنجب ولداً

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وخطيبته كاري سيموندز (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وخطيبته كاري سيموندز (أ.ف.ب)

أعلن مقر الحكومة البريطانية اليوم (الأربعاء) أن كاري سيموندز، خطيبة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وضعت طفلهما الذكر الأول.
وكان جونسون قد أصيب بفيروس كورونا في أواخر شهر مارس (آذار) الماضي، ولكنه تعافى وعاد لممارسة عمله، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت كاري قد أعلنت أنها عانت من أعراض الفيروس، وذلك رغم أنها عزلت نفسها ذاتياً بعيداً عن جونسون.
ويقيم الاثنان معا في داونينج ستريت منذ يوليو تموز عندما تولي جونسون منصبه. وأعلنا في فبراير شباط أنهما ينتظران مولودهما الأول.
وبدأ الساسة في إرسال برقيات التهنئة. وكتب وزير الصحة مات هانكوك على تويتر «أنا في غاية السعادة لبوريس وكاري. من الرائع الاستمتاع بلحظة فرح خالصة».
وكان جونسون، الذي يرفض الإفصاح عن عدد أولاده، متزوجا في السابق من مارينا ويلر وأنجبا أربعة أطفال. وأعلنا انفصالهما في سبتمبر (أيلول) 2018 وتم الطلاق هذا العام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.