وزير الحرس الوطني السعودي: وجدت لدى أوباما تقديرا كبيرا لدور الرياض

الأمير متعب بن عبد الله : اتفاق حول الأزمة السورية

الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)
الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)
TT

وزير الحرس الوطني السعودي: وجدت لدى أوباما تقديرا كبيرا لدور الرياض

الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)
الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)

شدد الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني السعودي، على أن العلاقات التي تربط السعودية بالولايات المتحدة، تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل، وأن واشنطن حريصة على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقال الأمير متعب، بعد لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن أمس، إن المباحثات تناولت الوضع السوري والأزمة العراقية والجهود الدولية لمواجهة تنظيم داعش، إضافة إلى مناقشة تفاقم الأوضاع في اليمن. وأكد أن هناك اتفاقا في الرؤية السعودية والأميركية حول ضرورة تحقيق السلام في الأزمة السورية وأن السلام لن يتحقق في سوريا إلا بانتهاء نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف الأمير متعب أنه وجد احتراما وتقديرا كبيرين من الإدارة الأميركية والرئيس أوباما لجهود السعودية ودورها المهم في تناول القضايا التي تشغل الساحة العربية.
وقال وزير الحرس الوطني السعودي: «لمسنا تفهما كبيرا لدى الرئيس أوباما والإدارة لجميع المشكلات التي تواجهها المنطقة العربية».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.