وزير الحرس الوطني السعودي: وجدت لدى أوباما تقديرا كبيرا لدور الرياض

الأمير متعب بن عبد الله : اتفاق حول الأزمة السورية

الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)
الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)
TT

وزير الحرس الوطني السعودي: وجدت لدى أوباما تقديرا كبيرا لدور الرياض

الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)
الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)

شدد الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني السعودي، على أن العلاقات التي تربط السعودية بالولايات المتحدة، تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل، وأن واشنطن حريصة على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقال الأمير متعب، بعد لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن أمس، إن المباحثات تناولت الوضع السوري والأزمة العراقية والجهود الدولية لمواجهة تنظيم داعش، إضافة إلى مناقشة تفاقم الأوضاع في اليمن. وأكد أن هناك اتفاقا في الرؤية السعودية والأميركية حول ضرورة تحقيق السلام في الأزمة السورية وأن السلام لن يتحقق في سوريا إلا بانتهاء نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف الأمير متعب أنه وجد احتراما وتقديرا كبيرين من الإدارة الأميركية والرئيس أوباما لجهود السعودية ودورها المهم في تناول القضايا التي تشغل الساحة العربية.
وقال وزير الحرس الوطني السعودي: «لمسنا تفهما كبيرا لدى الرئيس أوباما والإدارة لجميع المشكلات التي تواجهها المنطقة العربية».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».