رئيس البرازيل: لا أستطيع القيام بمعجزات لحل أزمة كورونا

ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس لأكثر من خمسة آلاف

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
TT

رئيس البرازيل: لا أستطيع القيام بمعجزات لحل أزمة كورونا

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (أ.ف.ب)

قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أمس (الثلاثاء) إنه لا يستطيع القيام بمعجزات لحل أزمة فيروس كورونا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ورداً على سؤال لصحافيين عن الزيادة في عدد حالات الإصابة، صرح الرئيس: «وماذا بعد؟ أنا آسف. ماذا ينبغي أن أفعل... أنا لا أستطيع القيام بمعجزات».
كان بولسونارو قد قلل من خطورة الفيروس من قبل، وسبق أن اعتبر إجراءات الإغلاق مبالغاً فيها وأبدى رغبته في عودة الحياة لطبيعتها في أسرع وقت ممكن.
وكانت البرازيل أول دولة في أميركا الجنوبية تسجل حالة إصابة بفيروس كورونا.
وتخطّت البرازيل أمس عتبة 5 آلاف وفاة بكوفيد - 19 بعد تسجيل عدد قياسي من الوفيات في الساعات الـ24 الماضية بلغ 474 حالة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
والبرازيل هي الدولة الأكثر تسجيلاً للوفيات بكوفيد - 19 في أميركا اللاتينية مع 5.017 حالة من أصل 71.886 إصابة مؤكدة، وقد تخطّت بعدد الوفيات المسجّلة على أراضيها الحصيلة الرسمية لوفيات فيروس كورونا المستجد في الصين حيث ظهر الوباء لأول مرة في نهاية العام 2019.
ورجّحت الوزارة ارتفاع حصيلة الوفيات، وأعلنت أنها تدقق في 1.156 حالة وفاة يشتبه في أنها بكوفيد - 19.
وتعد ولاية ساو باولو، الأغنى والأكثر تعدادا للسكان، أكثر الولايات البرازيلية تضرراً من كوفيد - 19 مع 2.049 وفاة، أي نحو 40 في المائة من الحصيلة الإجمالية للوفيات في البرازيل.
والأسبوع الماضي، أبدى بولسونارو أمله بقرب رفع الحجر المفروض في العديد من ولايات بلده الذي يتخطى عدد سكانه 210 ملايين نسمة.
وقال بولسونارو: «آمل أن يكون هذا هو الأسبوع الأخير من الحجر الصحي»، وذلك بعد أيام قليلة من إقالته وزير الصحة لويس إنريكي مانديتا المؤيد للقيود التي يقول الرئيس البرازيلي إنها تضر بالاقتصاد الوطني.
وتتخطى الوفيات في أميركا اللاتينية والكاريبي تسعة آلاف حالة من أصل أكثر من 178 ألف إصابة مؤكدة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.