أكثر من مليون إصابة بـ«كوفيد - 19» في الولايات المتحدة

استطلاع: ثلثا الأميركيين يعتقدون أن «كورونا» سيعطل الانتخابات الرئاسية

وضع مُصاب بـ«كوفيد - 19» في سيارة إسعاف خارج مستشفى في نيويورك (رويترز)
وضع مُصاب بـ«كوفيد - 19» في سيارة إسعاف خارج مستشفى في نيويورك (رويترز)
TT

أكثر من مليون إصابة بـ«كوفيد - 19» في الولايات المتحدة

وضع مُصاب بـ«كوفيد - 19» في سيارة إسعاف خارج مستشفى في نيويورك (رويترز)
وضع مُصاب بـ«كوفيد - 19» في سيارة إسعاف خارج مستشفى في نيويورك (رويترز)

تخطّت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، عتبة مليون إصابة بمرض «كوفيد - 19»، أي نحو ثلث الحصيلة المسجلة عالمياً، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز.
ومنذ أواخر مارس (آذار)، تعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تسجيلا للإصابات بـ«كوفيد - 19»، وكانت حصيلة المصابين بالفيروس على الأراضي الأميركية بلغت 500 ألف شخص قبل أقل من 3 أسابيع، وتحديداً في 10 أبريل (نيسان).
كذلك تعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تسجيلاً للوفيات جراء فيروس «كورونا» المستجد مع أكثر من 57 ألف وفاة، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي سياق موازٍ، أظهر استطلاع نُشر (الثلاثاء) أنّ ثلثي الأميركيين يعتقدون أن الجائحة «من المحتمل جداً أو إلى حد ما» ستعطل القدرة على التصويت في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
لكن غالبية الذين شملهم الاستطلاع من قبل مركز «بيو» للأبحاث واثقون من أن الانتخابات ستجري بنزاهة ودقة.
وذكر المركز أنّ 67 في المائة من المشمولين في الاستطلاع قالوا إنه «من المحتمل جداً أو إلى حد ما» سيؤدي تفشي مرض «كوفيد - 19» إلى تعطيل قدرة الأميركيين على الإدلاء بأصواتهم. وفي الوقت نفسه، قال 59 في المائة إنّهم واثقون إلى حد ما على الأقل من أن الانتخابات ستجري بنزاهة ودقة، وقال 63 في المائة إن جميع المواطنين الذين يريدون التصويت سيكونون قادرين على القيام بذلك.
وشارك 4917 بالغاً أميركياً في استطلاع مركز «بيو» في الفترة من 7 إلى 12 أبريل، وقد تم بهامش خطأ يزيد أو ينقص عن 2.1 نقطة مئوية.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن

لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟

نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.