نفى الاتحاد الأوروبي، أمس، ما تردد بشأن تعرضه لضغوط من بكين عند إصداره تقريراً حول «الصين وكوفيد 19 ووجود حملات التضليل والمعلومات المغلوطة».
ورفض الناطق باسم قسم العمل الخارجي الأوروبي بيتر ستانو، خلال المؤتمر الصحافي اليومي في مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل، الاثنين، ما تعرض له الاتحاد الأوروبي من انتقادات، بما في ذلك الإشارة إلى تعرضه لضغوط من جانب الصين أو أي أطراف دولية أخرى، مطالباً عوض ذلك بالتركيز على ما وصفه بـ«العدو الأساسي»، وهو الأخبار المضللة والمعلومات المغلوطة.
وحاول ستانو خلال المؤتمر الصحافي شرح ملابسات الإعلان عن تقريرين أحدهما صدر مؤخرا يتضمن انتقادات للصين أقل من التي وجهت في النسخة السابقة من التقرير. وأكد المتحدث أن الاتحاد الأوروبي لم يخضع لأي ضغوط، وقال: «نحن لا نتردد في تسمية الأطراف المسؤولة عن حملات التضليل والمعلومات المغرضة».
وعزا المتحدث وجود الفوارق بين النسخة «المسربة» والنسخة الرسمية من التقرير إلى اختلاف في إجراءات وعمليات إعداد النصوص وتبنيها والتي تبقى، برأيه، أوروبية داخلية لا تأخذ بعين الاعتبار أي انتقادات أو تدخلات خارجية.
وكان قسم العمل الخارجي الذي يشرف عليه منسق السياسة الخارجية جوزيب بوريل قد أنشأ وحدة خاصة منذ سنوات، مهمتها التحري والكشف عن كل ما يراه الأوروبيون حملات تضليل أو معلومات كاذبة تقودها أطراف خارجية معادية لهم، ومن ثم العمل على تصحيحها وتفنيدها.
8:30 دقيقه
الاتحاد الأوروبي: لا ضغوط صينية لتعديل تقرير «كوفيد ـ 19»
https://aawsat.com/home/article/2256316/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%C2%AB%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D9%80-19%C2%BB
الاتحاد الأوروبي: لا ضغوط صينية لتعديل تقرير «كوفيد ـ 19»
- بروكسل: عبد الله مصطفى
- بروكسل: عبد الله مصطفى
الاتحاد الأوروبي: لا ضغوط صينية لتعديل تقرير «كوفيد ـ 19»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة