تعرف على مزايا «آيفون إس إي» الجديد

أداء مرتفع بسعر معتدل... ومنافسة حادة في فئة الهواتف المتوسطة

يعود تصميم الهاتف الجديد إلى «آيفون 8»
يعود تصميم الهاتف الجديد إلى «آيفون 8»
TT

تعرف على مزايا «آيفون إس إي» الجديد

يعود تصميم الهاتف الجديد إلى «آيفون 8»
يعود تصميم الهاتف الجديد إلى «آيفون 8»

كشفت شركة «أبل» عن الجيل الثاني من هاتفها «آيفون إس إي» iPhone SE الذي يقدم أداء عاليا في شاشة صغيرة وسعر منخفض. ويمكن القول إن آيفون إس إي الجديد هو عبارة عن «آيفون 8» بمعالج مطور، أو «آيفون 11» بشاشة وبطارية أصغر وقدرات تصويرية أقل في تصميم سابق.
إصدار جديد
تصميم الهاتف مشابه لهاتف «آيفون 8»، مع استخدام الألمنيوم في الهيكل وخلفية زجاجية. ونظرا لأن معالج الهاتف هو نفسه المستخدم في «آيفون 11»، فإنه يدعم تقنيات التعلم الآلي بهدف إيجاد توازن بين الأداء والكفاءة. كما تقدم تقنيات التعلم الآلي قدرات لتطوير جودة الصور الملتقطة وضبط عُمق الصورة للكاميرا الخلفية أو الأمامية. وتستطيع تقنية المجال العالي الديناميكي High Dynamic Range HDR إعادة إضاءة العناصر التي يتم التعرف عليها في الصورة لجعلها تبدو أكثر طبيعية وبالتفاصيل المطلوبة، وتستطيع الكاميرا الخلفية تسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة 4k بسرعة 60 صورة في الثانية، مع سهولة تحرير عروض الفيديو مباشرة من على الهاتف من خلال أدوات خاصة.
وتم تصميم الهاتف بميزات الأمان التي تحمي الخصوصية وتقدم القدرة على التحكم بمعلومات المستخدمين، مثل ميزة «تاتش آي دي» Touch ID و«المنطقة الآمنة» Secure Enclave لحماية بيانات بصمات الأصابع، وخاصية منع التتبع الإعلاني في متصفح «سفاري» لمنع المعلنين الذين يتتبعون المستخدم من موقع لآخر.
مواصفات تقنية
يبلغ قطر شاشة الهاتف 4.7 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 326 بكسل في البوصة وبدقة 1334x750 بكسل، مع استخدام 3 غيغابايت من الذاكرة للعمل و64 أو 128 أو 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويستخدم الهاتف معالج A13 سداسي النواة (من نواتين بسرعة 2.65 غيغاهرتز و4 أنوية بسرعة 1.8 غيغاهرتز). وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية 12 ميغابكسل، بينما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 7 ميغابكسل.
ويقدم الجوال مستشعر بصمة في الجهة الأمامية، ويستخدم بطارية بشحنة 1821 ملي أمبير – ساعة تدعم الشحن السريع بقدرة 18 واط أو الشحن اللاسلكي. الجوال مقاوم للمياه والغبار وفقا لمعيار IP67 (مقاوم للمياه لغاية عمق متر واحد لمدة 30 دقيقة)، وهو يدعم شبكات الجيل الرابع للاتصالات. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آي أو إس 13»، ويدعم شبكات «واي فاي a وb وg وn وac وax وبلوتوث 5.0» اللاسلكية، مع دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC، ولكنه لا يدعم استقبال بث الراديو «إف إم» ولا يقدم منفذا للأشعة تحت الحمراء للتحكم بالأجهزة الإلكترونية المختلفة أو منفذا للسماعات الرأسية القياسية.
الجوال متوافر بألوان الأسود أو الأبيض أو الأحمر، ويبلغ وزنه 148 غراما ويبلغ سمكه 7.3 مليمتر، وتبدأ أسعاره من 1699 ريالا سعوديا (نحو 453 دولارا) وفقا للسعة التخزينية المرغوبة، وهو متوافر بدءا من يوم الجمعة الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة ستخصص جزءا من عائدات بيع الإصدار الأحمر لصالح صندوق الاستجابة لوباء «كوفيد - 19» لتوفير التمويل للبلدان التي تحتاج إلى معدات الوقاية الشخصية والتشخيص والعلاج واتصالات متعلقة بالسلامة العامة ودعم سلاسل التوريد، وغيرها.
منافسة الهواتف المتوسطة
ولدى مقارنة الهاتف مع «آيفون 11»، نجد أن «آيفون 11» يتفوق في دعم استخدام شريحتي اتصال حقيقيتين، ويدعم «آيفون إس إي» شريحة واحدة حقيقية وشريحة إلكترونية، ومقاومة المياه والغبار معيار IP68 مقارنة بـIP67، وقطر الشاشة 6.1 مقارنة بـ4.7 بوصة، ودقتها 1792x828 مقارنة بـ1334x750 بكسل، والذاكرة (4 مقارنة بـ3 غيغابايت)، والكاميرا الخلفية (به كاميرتان كل منهما بدقة 12 مقارنة بواحدة فقط بدقة 12 ميغابكسل)، والأمامية (12 مقارنة بـ7 ميغابكسل)، مع دعم لبصمة الوجه، وشحنة البطارية (3110 مقارنة بـ1821 ملي أمبير – ساعة). ويتعادل الهاتفان في نوع المعالج وعدد أنويته وسرعتها، وكثافة الشاشة، والسعة التخزينية المدمجة، ودعم الشبكات اللاسلكية، بينما يتفوق «آيفون إس إي» في الوزن (148 مقارنة بـ194 غراما) والسمك (7.3 مقارنة بـ8.3 مليمتر).
أما لدى مقارنة الهاتف بـ«غوغل بكسل 3 إيه» Google Pixel 3a، فنجد أن «بكسل 3 إيه» يتفوق في قطر الشاشة (5.6 مقارنة بـ4.7 بوصة)، ودقة الشاشة 2220x1080 مقارنة بـ1334x750 بكسل، وكثافة العرض (441 مقارنة بـ356 بكسل)، والذاكرة (4 مقارنة بـ3 غيغابايت)، وشحنة البطارية (3000 مقارنة بـ1821 ملي أمبير – ساعة)، والكاميرا الأمامية (8 مقارنة بـ7 ميغابكسل)، والخلفية (12.2 مقارنة بـ12 ميغابكسل)، وتقديم منفذ للسماعات الرأسية، والوزن (147 مقارنة بـ148 غراما)، والسعر (399 مقارنة بـ453 دولارا). ويتعادل الهاتفان في قدرات تسجيل عروض الفيديو، بينما يتفوق «آيفون إس إي» في السعات التخزينية (64 و128 و256 مقارنة بـ64 غيغابايت) والسمك (7.3 مقارنة بـ8.2 مليمتر). وعلى الرغم من أن معالجي الهاتفين مختلفان، فإن عدد أنوية «بكسل 3 إيه» أعلى (8 مقارنة بـ6 أنوية، بينما يدعم «آيفون إس إي» سرعة 2.65 غيغاهرتز لنواتين مقارنة بـ2 غيغاهرتز).
ونقارن الهاتف أيضا مع «سامسونغ غالاكسي إيه 51» Samsung Galaxy A51، حيث نجد أن «غالاكسي إيه 51» يتفوق في قطر الشاشة (6.5 مقارنة بـ4.7 بوصة)، ودقة الشاشة 2400x1080 مقارنة بـ1334x750 بكسل)، وكثافة العرض (405 مقارنة بـ356 بكسل)، والذاكرة (4 مقارنة بـ3 غيغابايت)، وشحنة البطارية (4000 مقارنة بـ1821 ملي أمبير – ساعة)، والكاميرا الأمامية (32 مقارنة بـ7 ميغابكسل)، والخلفية (4 كاميرات بدقة 48 و12 و5 و5 مقارنة بـ12 ميغابكسل)، وقدرات تسجيل عروض الفيديو (الدقة الفائقة بسرعة 120 صورة في الثانية مقارنة بـ60 صورة في الثانية)، وتقديم منفذ للسماعات الرأسية، والسعر (350 مقارنة بـ453 دولارا). ويتفوق «آيفون إس إي» في السعات التخزينية (64 و128 و256 مقارنة بـ128 غيغابايت)، والسمك (7.3 مقارنة بـ7.9مليمتر)، والوزن (147 مقارنة بـ172 غراما). وعلى الرغم من أن معالجي الهاتفين مختلفان، فإن عدد أنوية «غالاكسي إيه 51» أعلى (8 مقارنة بـ6 بينما يدعم «آيفون إس إي» سرعة 2.65 غيغاهرتز لنواتين مقارنة بـ2.



خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
TT

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية ليست مجرد تقنية تقليدية أو عادية، بل هي القلب النابض للتطبيق، وهي التي جعلته مميزاً عن أي منصة أخرى منافسة لها.

عبقرية خوارزمية «تيك توك»

خوارزمية «تيك توك» تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتقديم تجربة شخصية فريدة لكل مستخدم. من خلال تحليل التفاعلات، ومدة المشاهدة، والسلوكيات السابقة، تُقدّم الخوارزمية محتوى مثيراً وجديداً على صفحة «For You» يجعل المستخدم يشعر بأن المحتوى صُمم خصيصاً له، ما يجعل المستخدم يستمر في المشاهدة دون توقف.

هذا التخصيص الدقيق لا يقتصر على تعزيز شعبية الفيديوهات فقط وانتشارها، بل يساعد أيضاً منشئي المحتوى الجدد على الوصول لجمهور واسع بسهولة، مما يعزز التنوع والابتكار على المنصة.

كيف تعقّد الخوارزمية الأزمة القانونية؟

تمثل خوارزمية «تيك توك» عقبة رئيسية في الأزمة الحالية بين «بايت دانس» (ByteDance) والحكومة الأميركية. السبب هو أن هذه الخوارزمية تُعتبر واحدة من أكثر التقنيات قيمة في العالم، وهي مدرجة ضمن قائمة التقنيات التي تتطلب موافقة الحكومة الصينية قبل تصديرها.

هذا يعني أن بيع «تيك توك» إلى جهة أميركية لن يكون مجرد صفقة مالية، بل سيكون مصحوباً بتحديات قانونية وسياسية تتعلق بنقل التكنولوجيا.

الخوارزمية تحت المجهر الأمني

أحد أسباب تصاعد الأزمة هو القلق من أن الخوارزمية قد تُستخدم لجمع بيانات المستخدمين الأميركيين أو التأثير على آرائهم. ورغم أن «تيك توك» تنفي هذه المزاعم، فإن طبيعة الخوارزمية التي تعتمد على معالجة كميات ضخمة من البيانات تجعلها محور قلق كبير بالنسبة للحكومات.

مستقبل «تيك توك» والخوارزمية

في ظل القرار الأميركي ببيع التطبيق أو حظره، قد تُصبح خوارزمية «تيك توك» نقطة تفوق أو عقبة. إذا تمكنت «بايت دانس» من التوصل إلى اتفاق يحافظ على سرية الخوارزمية، قد يُساهم ذلك في استمرار نجاح التطبيق عالمياً. أما إذا فرضت الحكومة الأميركية سيطرة كاملة، قد يُغير ذلك جوهر تجربة «تيك توك» كما يعرفها المستخدمون اليوم.

معركة «تيك توك» في الولايات المتحدة ليست مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هي صراع على مستقبل التكنولوجيا، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بخوارزمية تُعتبر واحدة من أعظم الابتكارات الرقمية في العصر الحديث. قدرتها على البقاء أو التكيف مع الضغوط القانونية قد تكون العامل الحاسم في كتابة مستقبل التطبيق.