حفل موسيقي من منازل الفنانين يجمع 128 مليون دولار لـ{الصحة العالمية}

ليدي غاغا (أ.ف.ب)
ليدي غاغا (أ.ف.ب)
TT

حفل موسيقي من منازل الفنانين يجمع 128 مليون دولار لـ{الصحة العالمية}

ليدي غاغا (أ.ف.ب)
ليدي غاغا (أ.ف.ب)

أقامت منظمة المواطن العالمي «Global Citizen»، السبت الماضي حفلاً موسيقياً افتراضياً عالمياً جمعت فيه عدداً كبيراً من الموسيقيين والمشاهير العالمين أمثال ليدي غاغا، وتايلور سويفت وألتون جون وبول مكارتني وجنيفر لوبيز وآخرين قدموا عروضاً من منازلهم جمع فيه ما يقرب من 128 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية خلال جائحه فيروس كورونا. وتم تسميه العرض بـ«عالم واحد، مع بعضنا بعضاً من منازلنا»، عرض الحفل الموسيقي من خلال عده قنوات تلفزيونية أميركية مثل: «إي بي سي» و«سي بي سي» و«إن بي سي»، وكذلك تمت إذاعته يوم الأحد على القناة البريطانية «بي بي سي». استمر العرض لمده ثماني ساعات شارك فيه الموسيقيون من خلال استوديوهاتهم المنزلية الخاصة وحدائق منازلهم الخلفية.
انقسم الحفل إلى قسمين الأول (ما قبل العرض) واستمر ست ساعات وجرى خلالها إلقاء كلمات الثناء والشكر للعاملين في الخطوط الأمامية لمحاربة جائحة كورونا من قبل المشاهير والموسيقيين المشاركين، حيث قالت الليدي غاغا إنها تشكر الأطباء والممرضين والطاقم الصحي في المستشفيات لأنهم يعرضون أنفسهم للخطر الآن من أجل حمايتنا. كما ذكر موسيقيون آخرون أهمية التضامن مع بعض في هذه الظروف الحالية. وقال ستيفي واندر قبل أداء أغنية «Lean on Me» تكريماً لصديقه الراحل بيل ويذر إنه «خلال المصاعب مثل هذه، علينا الاعتماد على بعضنا بعضاً للمساعدة». وأيضاً قدم قصصاً مميزة عن العاملين في الخطوط الأمامية في هذه الأزمة. بينما تم قضاء الساعتين الأخيرتين في القسم الثاني (الموسيقي) والذي قدم فيه كل من جيمي فالون، وجيمي كميل وستيفن كولبيرت عروضاً موسيقية. وقد لاقى العرض استحساناً كبيراً حيث بلغ عدد مشاهدات الـ«يوتيوب» فقط أكثر من 6 ملايين في الساعات الأولى من عرضه.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.