تأجيل محاكمة تسليم أسانج في بريطانيا بسبب «كوفيد - 19»

مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج (أ.ف.ب)
مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج (أ.ف.ب)
TT

تأجيل محاكمة تسليم أسانج في بريطانيا بسبب «كوفيد - 19»

مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج (أ.ف.ب)
مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج (أ.ف.ب)

أرجأت قاضية بريطانية، اليوم (الاثنين)، جلسات استماع بشأن تسليم مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج كان من المفترض أن تبدأ الشهر المقبل، بعدما منعه وباء «كوفيد - 19» من لقاء محاميه.
وفي جلسة استماع تمهيدية في محكمة الصلح في ويستمنستر في لندن، وافقت القاضية فانيسا باريتسر على تأجيل موعد بدء المحاكمة بشأن تسليمه التي كانت مقررة في 18 مايو (أيار)، وتستمر لثلاثة أسابيع. لكنها نبهت إلى أن أقرب موعد مقبل سيكون في نوفمبر (تشرين الثاني).
وسيتم الاتفاق على جدول زمني جديد للقضية خلال جلسة إدارية أخرى في الرابع من مايو، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويقبع أسانج حالياً في سجن بيلمارش الخاضع لحراسة مشددة في جنوب لندن بينما يواجه طلباً من الولايات المتحدة بتسليمه ليحاكَم بتهم التجسس.
وأفاد محاموه (الاثنين) بأنهم لم يتمكنوا من البحث في القضية مع أسانج منذ تسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد في إغلاق شامل في بريطانيا قبل نحو شهر.
وقال محاميه إدوارد فيتزجيرالد للمحكمة «لطالما كانت هناك صعوبات كبيرة في الوصول إلى أسانج». وأضاف «لكن مع تفشي فيروس كورونا، لن يكون التحضير لهذه القضية ممكناً».
ويواجه أسانج تهما بموجب قانون التجسس الأميركي على خلفية نشر «ويكيليكس» عام 2010 سلسلة ملفّات سرية تشمل معلومات مفصّلة عن العمليات العسكرية الأميركية في أفغانستان والعراق.
وفي حال إدانته، يواجه أسانج احتمال سجنه لـ175 عاماً.
ولجأ أسانج إلى السفارة الإكوادورية في لندن عام 2012 بعدما تخلّف عن حضور إجراءات محاكمته في قضية منفصلة في السويد، لكن الشرطة البريطانية أوقفته في السفارة العام الماضي. ورفضت المحكمة الإفراج عنه بكفالة الشهر الماضي بعدما أصر على أنه يواجه خطر الإصابة بـ«كوفيد - 19» في سجن بيلمارش.
وتدرس الحكومة البريطانية الإفراج بشكل موقت عن بعض السجناء وسط القلق من احتمال تفشي «كوفيد - 19» في السجون. لكن القاضية باريتسر اعتبرت في 25 مارس (آذار) أن «لا أساس» للإفراج عن أسانج.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.