206 آلاف وفاة بـ«كورونا» في العالم... وأميركا الأكثر تضرراً

نقل جثمان أحد ضحايا «كورونا» في تابوت بنيويورك (إ.ب.أ)
نقل جثمان أحد ضحايا «كورونا» في تابوت بنيويورك (إ.ب.أ)
TT

206 آلاف وفاة بـ«كورونا» في العالم... وأميركا الأكثر تضرراً

نقل جثمان أحد ضحايا «كورونا» في تابوت بنيويورك (إ.ب.أ)
نقل جثمان أحد ضحايا «كورونا» في تابوت بنيويورك (إ.ب.أ)

أودى فيروس «كورونا» المستجد بـ206 آلاف و567 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، وفق حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى مصادر رسمية، اليوم (الاثنين).
وأحصيت أكثر من مليونين و961 ألفاً و540 إصابة في 193 بلداً ومنطقة، لكن هذا الرقم لا يعكس العدد الفعلي سوى في شكل جزئي لأن دولاً عدة لا تجري فحوصاً سوى للحالات التي تستدعي علاجاً في المستشفى، وبلغ عدد من تماثلوا إلى الشفاء 809 آلاف و400 شخص، بحسب الوكالة.
والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بفيروس كورونا بداية فبراير (شباط)، هي البلد الأكثر تضرراً سواء من ناحية الوفيات أو الإصابات، مع 54 ألفاً و877 وفاة من 965 ألفاً و933 إصابة، وأعلن شفاء 107 آلاف و45 شخصاً.
وتليها إيطاليا بـ26 ألفاً و644 وفاة من 197 ألفاً و675 إصابة وإسبانيا بـ23 ألفاً و521 وفاة (209 آلاف و465 إصابة) وفرنسا بـ22 ألفاً و856 وفاة (162 ألفاً ومائة إصابة) والمملكة المتحدة بعشرين ألفاً و732 وفاة (152 ألفاً و840 إصابة).
وأحصت الصين القارية (من دون هونغ كونغ وماكاو) التي بدأ فيها الوباء ما مجموعة 82 ألفاً و830 إصابة (ثلاث إصابات جديدة بين الأحد والاثنين) بينها 4633 وفاة (واحدة جديدة) مع شفاء 77 ألفاً و474 شخصاً.
وبلغ مجموع الوفيات في أوروبا 124 ألفاً و759 من مليون و379 ألفاً و443 إصابة، وفي الولايات المتحدة وكندا 57 ألفاً و513 من مليون و12 ألفاً و573 إصابة، وفي أميركا اللاتينية والكاريبي ثمانية آلاف و292 من 169 ألفاً و174 إصابة وفي آسيا ثمانية آلاف و77 من 204 آلاف و217 إصابة وفي الشرق الأوسط ستة آلاف و392 من 156 ألفاً و97 إصابة وفي أفريقيا 1425 من 32 ألفاً و15 إصابة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.