السلطة تطالب بالإفراج عن أسير مصاب بالفيروس

اعتقل الأسبوع الماضي ثم ثبتت إصابته

طالبت السلطة الفلسطينية إسرائيل بإطلاق سراح معتقل ثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن محمد ماجد حسن (21 عاماً)، هو طالب في جامعة بيرزيت ومعتقل في سجن المسكوبية للتحقيق. وأضاف: «رغم تشخيصه بإصابته بفيروس كورونا تستمر سلطة الاحتلال باعتقاله، في خرق فاضح للقانون الدولي». وتابع: «على المجتمع الدولي والسكرتير العام للأمم المتحدة مسؤولية إلزام إسرائيل بإطلاق سراحه فوراً».
وكانت إسرائيل اعتقلت حسن من منزله في قرية دير السودان شمال رام الله الأربعاء الماضي.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إنه تبين لاحقاً إصابته بفيروس كورونا.
وأضافت: «المعتقل طالب في جامعة بيرزيت ونقلته (القوات الإسرائيلية) إلى معتقل المسكوبية في القدس وبعد إجراء الفحص المخبري من قبل سلطات الاحتلال تبين إصابته بفيروس كورونا».
وأشارت إلى أن طواقم الطب الوقائي في الوزارة قامت بأخذ 9 عينات من عائلته، وثبت أنها سلبية، أي غير مصابة».
وأكدت إسرائيل أنه تم إجراء فحص للشاب المعتقل لحظة اعتقاله، وفي اليوم التالي ظهرت النتيجة إيجابية لإصابته بالفيروس.
وأوضحت المصادر أن الشاب المعتقل لم تكن تظهر عليه أي أعراض إصابة بالفيروس.
ووجّه أمس ماجد حسن، والد المعتقل محمد، رسالة إلى الجهات المعنية، مطالباً إيّاها بتفعيل قضية ابنه.
وتعتقل إسرائيل شقيقة حسن أيضاً، الطالبة في جامعة بيرزيت شذى حسن، إدارياً منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وقد اعتقلت سابقاً والدتها لمدة خمسة أشهر، وشقيقها عبيدة، بينما أمضى الأب ماجد حسن أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال.
وحمّلت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل محمد حسن.
وقال القيادي فتحي القرعاوي، في بيان وزعته حركة حماس، إن ما تعرض له الأسير حسن من عملية اعتقال تعسفية، ثم إصابته بفيروس كورونا يعكس واقع الشعب الفلسطيني، وخاصة الأسرى الذين ترتكب بحقهم جرائم يومية.
وأضاف القرعاوي: «في هذه المرحلة يجب التحرك لتفعيل هذا الموضوع الخطير على جميع المستويات ذات العلاقة، خاصة الدولية منها، ووضع الجهات والمؤسسات كافة عند مسؤولياتها، لأنها قضية إنسانية حقوقية بامتياز. فمحمد طالب جامعي يمارس حقه في العمل النقابي».
وطالب بالعمل على إطلاق سراح حسن لمتابعة علاجه عن كثب بإشراف الجهات المعنية، لا بإلقائه في مستشفى سجن الرملة سيئ الصيت والسمعة.