اعتمد نادي الاتحاد قائمة مبدئية من اللاعبين للاستغناء عنها خلال الميركاتو الصيفي، في مقدمتها المهاجم عبد الرحمن الغامدي الذي دخل الفترة الحرة من عقده دون وجود رغبة في التجديد معه.
وتحاصر الإدارة الاتحادية عدد من المطالبات المالية لمستحقات لاعبين ومدربين سابقين إلى جانب مستحقات أندية أجنبية من صفقات انتقال لاعبيها للفريق، الأمر الذي بات محرجاً لصناع القرار بنادي الاتحاد قياساً بكم المطالبات المالية على النادي.
من جهة ثانية، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن اعتماد الجهاز الفني لفريق الاتحاد برنامج إعدادياً قصير المدى في حال إقرار استئناف المنافسات الرياضية للموسم الرياضي الحالي، اشتمل على معسكر داخلي وتدريبات مكثفة يومية بواقع حصتين تدريبية على مدار عشرة أيام.
وبحسب المصدر، فإن البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد وضع عدة سيناريوهات للفترة المقبلة شملت برنامجاً تدريبياً يومياً مكثفاً لتأهيل اللاعبين فنياً وبدنياً للمباريات بعد ابتعادهم لفترة ليست قصيرة عن مزاولة الكرة مع تعليق النشاط الرياضي ضمن سلسلة من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح المصدر أن البرنامج الإعدادي سيشمل تدريبات على فترتين صباحية ومسائية إلى جانب الإعداد لإجراء مناورة كروية مع إحدى فرق دوري المحترفين أو مع الفريق الأولمبي للنادي تمكن المدرب كاريلي من الوقوف على جاهزية لاعبيه للمباريات.
من جهة أخرى، أكد مناف أبو شقير لاعب فريق الاتحاد السابق حرصه خلال عمله بالجهاز الإداري للاتحاد في وقت سابق على القيام بواجباته على أكمل وجه، منوهاً بأن منصور البلوي المشرف العام على الفريق في ذلك الوقت وإبراهيم البلوي رئيس النادي كان لكل منهما رأي، مشيراً إلى أن تضارب الآراء من الممكن أن يكلف الفريق السير بصورة غير جيدة، مبيناً أن محترف الفريق السابق الغاني سولي مونتاري لاعب كبير ذو قيمة عالية إلا أنه لم يوفق مع الاتحاد بالصورة المتوقعة.
وتحدث أبو شقير عن كواليس نهائي دوري أبطال آسيا عام 2004. والذي توج به الاتحاد على حساب سيونغنام إف سي الكوري الجنوبي، في مواجهة ملحمية شهدت ريمونتادا تاريخية، وذلك بعد أن خسر الفريق على ملعبه ووسط جمهوره بنتيجة 3-1 في مباراة الذهاب قبل أن يقلب الاتحاد الدولة في مباراة الإياب بكوريا الجنوبية ويفوز بـ5-0 في مفاجأة غير متوقعة.
وحقق الاتحاد بطولة دوري أبطال آسيا (مرتين) الأولى عام 2004 على حساب سيونغنام إف سي الكوري الجنوبي، والثانية عام 2005 على حساب العين الإماراتي.
وقال أبو شقير لاعب الجيل الذهبي لفريق الاتحاد إن منصور رئيس النادي السابق هو من وضع تشكيلة الفريق الاتحاد في إياب نهائي دوري أبطال آسيا 2004، مضيفاً أن البلوي كذلك قرر ذهابهم مباشرة عبر طائرة خاصة لكوريا بعد خسارة مواجهة الذهاب على ملعبهم، وأضاف: «كانت قلوبنا على بعضنا وتعاهدنا على التعويض وعدم العودة للمملكة إلا ومعنا الكأس».
وعن استبعاده من المنتخب السعودي الأول، قال أبو شقير: «كنت أشعر أن مدرب المنتخب السعودي باكيتا يعتقد أنني لا أناسب أسلوبه، وكلاعب علي احترام رأيه وفي المرة الأولى وافقته فيما قاله، والثانية أخبرته بأنني لست من اللاعبين الذين يفضلون الاحتفاظ بالكرة وأرغب أكثر في التحرك بشكل كبير في الملعب والتمرير، ووضح أن طريقتي لم تناسبه وتم إبعادي ولم ألعب مع المنتخب بالنهائيات».
الغامدي على رأس المهددين بالرحيل من الاتحاد
أبو شقير: البلوي هو من وضع تشكيلة نهائي آسيا 2004
الغامدي على رأس المهددين بالرحيل من الاتحاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة